ولدت هايلى من إينفيرنيس بالمملكة المتحدة، بدون تكوين كامل ليدها اليسرى، وهو ما دفع الأهل لتركيب طرف صناعى لكنه لم يمكن يعمل بشكل جيد فى البداية، حتى تم تزويده بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستطاعت الفتاة بعدها أن تمسك بيديها الاثنين لأول مرة عندما بلغت 4 أعوام بعد تركيب يد صناعية التى توفرها هيئة الصحة الوطنية.
وقالت والدة الطفلة إن صغيرتها ظلت تواجه بعض المشكلات بسبب ضعف قدرة اليد على القيام ببعض الوظائف مثل تقشير الموز، وحاولنا التخلص من هذه المشكلة عن طريق تركيب مخالب لكنها لم تعمل بشكل جيد ولكن لا تبدو جيدة، وهناك أياد روبوتية بارعة ولكن تكلفتها عالية.
وقال التقرير الذى نشر على موقع The Daily Mail إنه فى عام 2014 كانت هايلى أول طفلة فى المملكة المتحدة يكون لديها طرف صناعى يشبه بشكل كبير اليد وكانت تكلفته 50 يورو، وهذا الطرف كان جيدا جداً فكانت تستطيع أن تمسك الأشياء بشكل جيد، وهذا كان بفضل الطباعة ثلاثة الأبعاد.
كما أضاف التقرير أنه يتم استخدام التقنية ثلاثية الأبعاد على نطاق واسع فى مجال الرعاية الصحية للمساعدة لابتكار يد جديدة تقوم بكل الوظائف، ليتم استخدامها بدلاً من اليد الصناعية التى تفتقر لبعض الوظائف.
كما ذكر التقرير أنه فى العام الماضى أعلنت شركة مستحضرات تجميل كبيرة أنها طورت التكنولوجيا، التى يمكن أن تساعد فى الطباعة ثلاثية الأبعاد لبصيلات الشعر التى تساعد نمو شعر جديد.
كما بدأ الجراحون باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمساعدة فى إصلاح الكسور الشديدة، فهذه التقنية تستخدم آلة مماثلة للطباعة العادية، وتطبع هذه الآلات طبقة من المواد مثل البلاستيك أو المعدن، كما أنها يمكن أن تستخدم لطباعة الخلايا الحية.
ويقول التقرير إن الأدوية هى عبارة عن مواد مصنعة فيأخذ المرضى ما يحتاجوه فى شكل جرعات تناسبهم، ولكن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تسمح بإنتاج أدوية بجرعات مصممة للأفراد.
المصدر : نهى طارق \ اليوم السابع