رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، من أحد المعايير المهمة لتقدم المجتمعات والدول، وقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بالمعاقين وأولاهم رعاية وعناية خاصة.
عدسة «الوطن» رصدت آراء بعض المواطنين والمقيمين حول حصول المعاق على احترام وتقدير من الآخرين، وكذلك حق التعلم قدر إمكاناته، وحق الرعاية الصحية والاجتماعية
وحق العمل في المجالات التي تعلمها، حيث أوضح البعض أن المعاق يحصل على حقه الكامل من الدولة من رعاية صحية وتعليمية ومهنية.
فيما طالب البعض بضرورة حصول المعاق على قدر من الاهتمام والرعاية والدعم من الدولة، لأنه يفتقد إلى معظم هذه الخدمات.
خلاصة القول أن رعاية المعاقين وتأهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة، كما أنها أمانة في أعناقنا جميعاً، تستلزم تضافر كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، لتؤكد قيمة ومكانة الفرد بدون النظر لمستوى قدراته وإمكاناته، مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية المعاقين وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا وحالة كل معاق.
|
|
|