0 تعليق
441 المشاهدات

آمال الساير : «كالد» تبذل جهوداً كبيرة لدعم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم



رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم أكدت أن أنشطتها تحظى بدعم ورعاية ومباركة صاحب السمو

 

تحتفل الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم والتي تعرف اختصارا باسم «KALD» او «كالد» بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، حيث تهدف هذه المنظمة الإنسانية غير الربحية منذ سنوات إلى دعم ومساندة الطلاب من ذوي اضطرابات تشتت الانتباه وفرط النشاط وصعوبات التعلم في قطاع التعليم الخاص والنوعي في الكويت.

وتأسست «كالد» خلال العام 2007 بجهود من رئيسة الجمعية آمال الساير وفريق عمل من المتطوعين وبعض المختصين في مجال التربية والتعليم وخبراء بماهية هذه الاضطرابات، بالإضافة إلى عدد من أولياء الأمور، حيث تؤمن الجمعية بضرورة توفير أفضل الخدمات التعليمية لهذه الفئة ونشر التوعية وتقديم الدعم اللازم للمتعلمين وأسرهم ومعلميهم في مدارس التعليم الخاص والنوعي.

«الأنباء» التقت برئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» آمال الساير والتي أكدت أن «كالد» لا تدخر جهدا في تقديم كل سبل الدعم اللازم لتلك الشريحة، فإلى التفاصيل:

في ظل احتفال الجمعية بمرور 10 سنوات على تأسيسها، ما الأهداف والمحاور الرئيسية التي تسعى إلى تحقيقها خلال هذا العام؟

٭ بالفعل تحتفل الجمعية بمرور 10 سنوات على تأسيسها، فمنذ العام 2007 وحتى الآن تحرص «كالد» على أن تسير في ذات الاتجاه السامي الذي يهدف إلى أن تكون مؤسسة رائدة قادرة على خلق فرق واضح في دعم الطلبة من ذوي اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط وصعوبات التعلم، ولقد حققت الجمعية جزء كبير من أهدافها ولكن تبقى الطموحات أيضا كبيرة وستعمل «كالد» كل ما بوسعها على أن تطور عملها بما يخدم رسالتها.

ما المقصود بصعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه؟

٭ بالنسبة لصعوبات التعلم فهي قصور في عمليات سيكولوجية التعلم التي تؤثر على تحصيل وحفظ وفهم وتنظيم واستعمال المعلومات الشفهية أو الغير الشفهية، فالأشخاص الذين لديهم صعوبات تعلم يواجهون صعوبة في واحدة أو أكثر من هذه الخطوات.

أما اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط فهو اضطراب عصبي تطوري، وهو في الحقيقة ثلاث أنواع: الأول يكون لدى الطفل فرط نشاط واندفاعية، وفي الثاني يكون لديه تشتت انتباه «من دون فرط نشاط»، أما الثالث فهو النوع المختلط حيث يكون لدى الطفل فرط نشاط واندفاعية وتشتت انتباه، وهذه الأعراض لها أثر سلبي على تحصيله الدراسي ومهاراته السلوكية وحياته الاجتماعية.

ووفق بعض الاحصائيات العالمية فإن 40% ممن لديهم هذا الاضطراب لديهم أيضا صعوبة واحدة في التعلم أو أكثر وخاصة صعوبة القراءة والكتابة، بينما تشير الإحصائيات أيضا أن 20% ممن لديهم صعوبات تعلم لديهم اضطراب في التشتت.

ما محاور عمل الجمعية وانواع النشاطات لكل محور؟

٭ هناك أربعة محاور لعمل الجمعية وهي الطالب وولي الامر والمعلم والمجتمع ككل، ووفقا لذلك تنظم «كالد» انشطتها بما يتناسب مع كلا من هذه المحاور في سبيل تحقيق الهدف الرئيس وهو دعم الطالب أكاديميا ونفسيا واجتماعيا، حيث تتصف النشاطات الخاصة بمحور الطالب بصفة الدعم والتشجيع مثل مسرح المواهب، فضلا عن الرحلات والمخيمات التي تنظمها الجمعية داخل الكويت وخارجها والتي تهدف إلى تعزيز ثقة الطلبة في أنفسهم وتنمي مهاراتهم الاجتماعية، كما ينال محور المجتمع اهتماما خاصا من خلال حملات التوعية ونشر الإصدارات التوعوية التي تعرف أفراد المجتمع بالتحديات التي تواجه هؤلاء الطلبة وتقبلهم كأفراد قادرين ليس فقط على النجاح بل التفوق ايضا هو من اهم العوامل في دعمهم ونجاحهم في مختلف نواحي الحياة.

كيف تسهم «كالد» في مد يد العون لأولياء الأمور ممن لديهم أطفال يعانون من صعوبات في التعلم؟

٭ كما تعلم فإن دور الأسرة وخصوصا الأم هو الدور المحوري في التعرف على ما إذا كان لدى الطفل صعوبة في التعلم، وثانيا في التعامل مع هذا التحدي.

كما أن للجمعية دور رائد في ذلك المجال، وذلك من خلال التواصل مع أولياء الامور من خلال لقاءات لتسليط الضوء على أبرز وأفضل الطرق المثلى للتعامل مع ابناءهم وكذلك للاستماع لمخاوفهم ومساعدتهم في حل المشاكل ونقل همومهم الى اصحاب القرار من خلال تنظيم ملتقيات تجمعهم بالمسؤولين مباشرة.

ماذا عن الدور الذي تقوم به الجمعية في تطوير مهارات التربويين في ذلك المجال؟

٭ لا تدخر الجمعية جهدا في تقديم كل سبل الدعم اللازمة للتربويين والمعلمين المعنيين بهذه الشريحة، فبالإضافة إلى جائزة الجمعية السنوية للمعلم المتميز، تقدم «كالد» العديد من البرامج التدريبية والمؤتمرات السنوية التي نستضيف من خلالها العديد من الخبراء والأساتذة في مجال صعوبات التعلم سواء من داخل الكويت أو من خارجها.

وبهذه المناسبة ستستضيف الجمعية في شهر ابريل المقبل إحدى الشخصيات العالمية الكبرى في مجال تشتت الانتباه وفرض النشاط والذي يعد الأب الروحي في ذلك المجال باعتباره من أول الباحثين المختصين في العمل وهو نيد هولويل.

ماذا عن جائزة المعلم المتميز التي تنظمها الجمعية في نسختها الثالثة؟

٭ بالفعل انتهت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم من استقبال طلبات الترشح لمسابقة جائزة المعلم المتميز للسنة الثالثة على التوالي والتي سيتم من خلالها تكريم المعلمين المتميزين في مجال تدريس الطلبة من ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط في مدارس التعليم الخاص ومدارس التعليم العام النموذجية التي يشرف عليها مركز تقويم وتعليم الطفل وتسير وفق سياسة الدمج التعليمي، على أن تنتهي انشطتها وتعلن النتيجة في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر أكتوبر من العام الحالي.

وتأتي هذه الجائزة إيمانا من الجمعية بالدور السامي والمحوري الذي يلعبه المعلم في مختلف الجوانب العملية من حياة الطالب، خاصة فيما يتعلق بتلك الشريحة التي تحتاج إلى معلمين بمؤهلات مختلفة.

ما المواصفات التي ترونها في المعلم المتميز؟

٭ تتبنى الجمعية نموذجا عالميا للتقييم الذاتي وهو نموذج تشارلت دانيلسون، وعلى المعلمين المشاركين في المسابقة التدرب على هذا النموذج الذي يطور لديه أسس التقييم الذاتي لأهدافه ليحدد مواطن القوة ويوضح نقاط الضعف لدى المعلم، حتى يتمكن بعد ذلك من تعزيز تلك الجوانب ويعمل على تطوير مهاراته لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلبة صعوبات التعلم.

كما علينا أن ندرك أن المعلم المتخصص بهذه الفئة لابد أن تتوافر لديه العديد من الشروط الأخرى والتي تأتي في مقدمتها الصبر وعشقه لتلك المهنة وإدراكه لأهميتها في هذا المجتمع.

هل ترون أن الكويت تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بسياسة الدمج الاجتماعي للطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وهل المؤسسات التعليمية صالحة لتلك العملية؟

٭ وقعت الكويت في العام 2015 على إحدى الاتفاقيات الدولية التي من شأنها أن تلزم كل الدول الموقعة عليها ومؤسساتها التعليمية بأن تعمل على دمج الطلبة من صعوبات التعلم في التعليم العام وعدم عزلهم في مدارس منفصلة، ولكننا لا نستطيع أن نجزم بأن الكويت تطبق سياسة الدمج التعليمي الكامل، فنحن لا نزال نمارس بعض الجوانب الخاصة بالعزل التعليمي، ولكن على الرغم من ذلك فقد بدأنا بأخذ خطوات جادة وحقيقية تجاه عملية الدمج والتي تبناها مركز تقويم وتعليم الطفل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر تخصيص ما لا يقل عن 10 مدارس تسعى جاهدا لتحقيق هذا الدمج.

وفي النهاية لانزال في حاجة إلى المزيد من الدعم والخطوات الجدية والثابتة في هذا الاتجاه والتي لن تحدث إلا بتكاتف القطاعين العام والخاص لما فيه من مصلحة أبنائنا الطلبة من تلك الشريحة.

ما متطلبات عملية الدمج التعليمي لصعوبات التعلم وكيف تتحقق؟

٭ في البداية علينا أن ندرك أن عملية الدمج التعليمي لا تتوقف على ضم الطلبة التي تعاني من تحديات في التعلم مع الطلبة الطبيعيين في مدرسة واحدة فقط، إنما هي عملية تتطلب إعداد بيئة تعليمية حاضنة وجاهزة لاستقبالهم، وذلك من خلال تهيئة الفصول وتجهيزها، بالإضافة إلى توفير فريق من المعلمين المتخصصين في ذلك المجال، حتى يتمكنوا من تعليمهم بالطرق والأساليب العلمية الخاصة والتي تختلف عن طريق تدريس الطالب العادي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن عملية الدمج لا تقف على التعليم فحسب، فمن الضروري المتابعة الدورية والتطوير الدائم لمهارات الطالب، فضلا عن تقديم الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تتفق مع منهج الدمج، من ثم وضع امتحانات تتناسب مع تلك الصعوبات التعليمية، خاصة أن بعض المدارس تعتقد أن فترة الامتحانات لا علاقة لها بتلك الصعوبات.

من المعروف أن نجاح العمل التطوعي لا يعتمد على العمل الجاد وإخلاص القائمين عليه فقط فهو بحاجة الى جهد ودعم من المجتمع ككل، هل كان لـ«كالد» نصيب من هذا الدعم؟

٭ بفضل الله حظيت الجمعية بأجمل وأفضل دعم بدءا من مباركة صاحب السمو الامير منذ تأسيسها ورعايته الكريمة لعدد من نشاطاتها، أما الدعم المادي الكبير الذي لولاه لما تأسست الجمعية فقد جاء من الدعم المالي السنوي المقدم من مؤسسة مبرة مشاريع الخير «كيبكو»، وفي كل عام تتلقى «كالد» دعم ورعاية من افراد وهيئات ومؤسسات حكومية وخاصة تمكنها من تنفيذ مشاريعها.

كما أنه ومن أجمل ما تلقته «كالد» كان الدعم والحماس من ساهموا في انشاء الجمعية وعملوا على مجلس امنائها فأعطوا من وقتهم وجهدهم من غير مقابل، فدعم الهيئات والمؤسسات ضروري لاستمرار عمل الجمعية وكل جمعيات النفع العام ولكن أكثر ما يثلج صدري ويشعرني بالفخر بأن أهل الكويت شعب محب لوطنه يقوم افراده بالتطوع على قدر طاقتهم ومواهبهم، فهناك محامية ساعدت في مراجعة قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ومذيع تبرع بصوته لإنتاج فيلم وثائقي عن الجمعية ومصممة جرافيكس لم تأخذ أتعاب على تصميمها لإحدى منشورات الجمعية.

كما تحظى «كالد» بدعم من مختلف الشخصيات الفنية والرياضية والتعليمية وهو ما شهدته الجمعية خلال الآونة الأخير في مسرح «كالد» للمواهب في نسخته السابقة بحضور لجنة تحكيم مكونة من الفنان نبيل شعيل والفنانة سعاد عبدالله والمخرج بدر الحشاش، فضلا عن مشاركة مجموعة من الرياضيين أيضا في المناسبات التي تقيمها الجمعية مثل مشاركة اللاعب بدر المطوع وجاسم اليعقوب في عدد من المناسبات.

أهداف الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم

٭ السعي نحو تطوير الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة لفئة ذوي تشتت الانتباه واضطراب فرط النشاط وصعوبات التعلم.

٭ التعرف على أعداد الطلاب الذين يعانون من الفشل الدراسي بسبب اضطراب تشتت الانتباه واضطراب فرط النشاط وصعوبات التعلم.

٭ خلق وعي بهذه الاضطرابات لدى أولياء الأمور والعاملين بالتعليم ومؤسسات التربية الخاصة في نظام التعليم الخاص والنوعي.

٭ تنمية برامج تدريبية وتنظيم حملات توعوية تثقيفية بخصائص هذه الفئة وتقديم الحلول والأساليب المناسبة لهم في مدارس التعليم الخاص والنوعي سواء للمعلمين أو لأولياء الأمور.

٭ المساهمة في وضع بروتوكول للتشخيص الاعاقة على أسس علمية دقيقة واعتماد المصطلحات العلمية الحديثة حول هذه الاضطرابات.

٭ العمل على تدريب وتأهيل كل العاملين في الميدان، ومن أهمهم المعلمون والمعلمات والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون والإداريون في مجال التربية والتعليم حسب أحدث الأساليب في الميدان لتطبيق الخدمات التعليمية المتكاملة أكاديميا واجتماعيا ونفسيا.

٭ التنسيق والعمل المشترك مع المؤسسات الأخرى المماثلة في هذا المجال منها منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التربوية والتعليمية الحكومية والجامعات والمعاهد والمراكز العاملة في هذا المجال.

٭ تنظيم وتنفيذ الحملات الإعلامية والمهرجانات التي تؤكد مبدأ التوعية بهذه الاضطرابات التعلمية بين كل شرائح المجتمع.

٭ إعداد البرامج التثقيفية والرحلات الترفيهية والأنشطة التي تعزز ثقة المتعلمين بأنفسهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

٭ دعم أولياء الأمور في رحلتهم منذ اكتشاف نوع التحديات التعلمية لدى أبنائهم مرورا باختيار المدرسة الملائمة وتوعيتهم بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأبنائهم وانتهاء بالنجاح بإذن الله.

٭ تبني الأهداف الواقعية التي تعتمد على التقبل كأساس للتعايش السلس مع هذه التحديات التعلمية.

«مدن عريقة في زمن التغيير» معرض فني لسمر البدر بمفهوم تطوعي

أعلنت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير على هامش اللقاء عن تنظيم الفنانة التشكيلية سمر البدر معرض فني تحت عنوان «مدن عريقة في زمن التغيير» وذلك يوم الأحد 22 الجاري، الساعة 7 مساء في قاعة بوشهري للفنون والذي سيذهب جزء من ريعه إلى الجمعية، مشيدة بالجهد الكبير والتبرع الكريم من الفنانة سمر الرشيد، والتي عززت من خلالها أهمية العمل التطوعي الذي يخدم هذه الشريحة، خاصة أن قضية الجمعية الأساسية هو تقديم كل سبل الدعم اللازمة لكل الأشخاص ممن يعانون من صعوبات في التعلم وفرط في النشاط وتشتت الانتباه، مشيرة إلى أن مثل تلك المعارض التي يذهب ريعها إلى الجمعية تسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على تلك الشريحة وتبرز أهمية تعاون وتكاتف المجتمع في دعم قضاياهم.

وأضافت الساير ان إقامة مثل هذا التعاون مع الفنانة التشكيلية سمر البدر يعزز فكرة أخرى وهي أنه ليس من الضروري أن تكون من الأشخاص المتخصصين حتى تتمكن من الانخراط في هذا العمل التطوعي غير الربحي لدعم قضايا اختلافات التعلم، فأي إنسان بمختلف ميوله أو تخصصاته سواء كانت إعلامية أو رياضية أو فنية بمقدوره أن يصبح مصدرا لدعم تلك الفئة التي تستحق منا كل الدعم والتقدير.

كما أكدت أن الدعم الذي تقدمه الفنانة سمر في معرضها الجديد يعد بمنزلة مشاركة فعالة لها بجهدها وموهبتها وأعمالها، ما يفتح آفاقا جديدة للكثير ممن يتمنون المساهمة في العمل التطوعي لكنهم لا يعرفون السبيل الصحيح والآلية لتقديم هذا الدعم، معربة عن سعادتها أيضا بالتعاون مع «قاعة بوشهري للفنون التشكيلية» التي تعد واحدة من أشهر قاعات الفنون التشكيلية في الكويت.

من جانبها، تحدثت الفنانة التشكيلية سمر البدر عن معرضها الجديد «مدن عريقة في زمن التغيير» والذي يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة التي تجسد المتغيرات والأحداث التي يمر بها الشرق الأوسط بأسلوب فني تجريدي معاصر، لافتة إلى أن المعرض يضم أكثر من 40 عملا فنيا عن الشرق الأوسط الذي اعتبرته الملهم والمحفز الأول لأعمالها، مرجعة السبب في ذلك إلى ما يتضمنه هذا الجانب من جماليات وسحر خاص وعراقة يصعب وجودها في أماكن أخرى، مشيرة إلى أن المعرض سيتضمن تشكيلة من اللوحات الفنية التي تتراوح بين حبر على الورق والرسومات الزيتية.

وفيما يتعلق بتخصيص جزء من ريع المعرض إلى الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، أشارت إلى أنها اقترحت على رئيسة الجمعية آمال الساير والتي تربطها بها صداقة فنية بإقامة هذا التعاون المشترك، لافتة إلى أن الفكرة لاقت استحسان وترحيب من قبل الجمعية.

وأكدت البدر أن المعرض يحمل العديد من الأهداف الأخرى والتي تأتي في مقدمتها العمل على دعم وتفجير مواهب الأشخاص من ذوي اختلافات التعلم، للخروج بموهوبين وفنانين من تلك الشريحة الموهوبة، لافتة إلى أن مشاركة الفنـان في العمل التطــوعي هــو جــزء لا يتجزأ من شخصيته ومسؤوليته الاجتماعية التي تقع على عاتقه، متمنية مشاركة عدد كبير من فئات المجتمع الكويتي في هذا المعرض الذي يحمل طابعا اجتماعيا.


آمال الساير وسمر البدر تتحدثان إلى الزميل كريم طارق	 (محمد هاشم)
الفنانة التشكيلية سمر البدر
شعار المعرض الفني مدن عريقة في زمن التغيير

 

 

 

المصدر : كريم طارق \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3777 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4154 0
خالد العرافة
2017/07/05 4694 0