أجمع عدد من رؤساء الأندية والجمعيات المشرفة على ذوي الاعاقة على ضرورة تفعيل مواد قانون المعاقين وتعديله بما يخدم المعاق نفسه مع اجراء تعديلات في بعض مواده.
وقالوا خلال الاجتماع الأول لمؤسسات وجمعيات المعاقين في الكويت التي يتحمل مسؤولية ادارتها المعاقون أنفسهم بحضور رئيس مجلس ادارة النادي الكويتي للمعاقين شافي الهاجري ورئيس مجلس ادارة نادي الصم إسماعيل كرم ورئيس الجمعية الكويتية لفاقدي الأطراف فهد المطيري ورئيس جمعية التصلب العصبي يوسف الكندري إن قانون رعاية المعاقين في الكويت لا يوجد له مثيل فى العالم الا أن ثمة قصورا في بعض مواده تحتاج إلى تعديل لانصاف المعاقين وترجمة الغايات المرجوة من هذا القانون.
وذكر شافي الهاجري ان هذا الاجتماع والاجتماعات اللاحقة تستهدف طرح ومناقشة كل ما يتعلق بقانون المعاقين لاسيما تعديل بعض المواد بما يتوافق ويلبي احتياجات ومتطلبات المعاقين أنفسهم، لأن المتضررالرئيس من تأخر تطبيق بعض المواد أو تعديل بعض المواد هم المعاقون أنفسهم مع احترامنا وتقديرنا لجميع الجهات المسؤولة عن رعاية المعاقين.
وأضاف ان هذه الخطوة الملحة تأتي من أصحاب الشأن انفسهم، تحت وطأة ما لمسناه وعايشناه من جهود مبتورة استنفدت الكثير من الوقت والجهد في اجتماعات ومناقشات ووعود على مدى 6 سنوات منذ العام 2010 لم نجن منها الا المعاناة.
وثمن كل الجهود التي بذلت لإيصال أندية وجمعيات ذوي الإعاقة صوتنا وتبني ومناقشة قانون المعاقين خلال الفترة الماضية الا انها لم تتمكن من نقل رسالتنا على الوجه الصحيح منوهاً إلى ان هذه الاجتماعات تستهدف إيضاح هذه الرسالة وبلورتها في صيغة محددة وطرح حل جذري لها من أصحاب الشأن وتقديمها للحكومة ممثلة في الهيئة العامة لذوي الإعاقة والهيئة العامة للرياضة.
وأضاف ان هذا الاجتماع سوف تتبعه اجتماعات أخرى تتبعها ندوة موسعة للمعاقين بحضور جميع شرائح المعاقين وأولياء أمورهم ووسائل الاعلام يتم خلالها طرح ومناقشة كل ما نصل اليه في الاجتماعات للوصول إلى الصيغة النهائية قبل رفعها للحكومة.
ورأى ان تفعيل قانون المعاقين وتعديل بعض بنوده صار ضرورة ملحة لمواكبة متطلبات المعاقين ومنهم أصحاب الانجازات العالمية والمهن والمناصب الرفيعة وجلهم يشارك إلى جانب اخوانهم الأصحاء في دعم قوة العمل ومسيرة التنمية في البلاد، ولابد ان يكون قانون المعاقين له دور فى دعم متطلباته.
من جانبه قال رئيس النادي الكويتي للصم إسماعيل كرم ان النادي حريص على دعم جهود جميع الأندية والجمعيات المشرفة مباشرة على المعاقين لتقديم أفضل خدمة للمعاق وتمكينهم من الاستفادة من قانون المعاقين وتطويره مشيداً بمبادرة نادي المعاقين بعقد هذا الاجتماع.
بدوره قال رئيس جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية يوسف الكندري إن مطالب الجمعية تتمثل في تقديم رعاية أكبر لمرضى التصلب في الهيئة العامة للاعاقة ومراعاته باعتباره يعاني من عدة إعاقات في جسد واحد معرباً عن أمله في ان يحقق الاجتماع ما هو بمصلحة المعاق.
من جهته أوضح رئيس الجمعية الكويتية لفاقدي الأطراف فهد المطيرى ان الاجتماع هو باكورة لتوحيد الجهود لتفعيل القانون لخدمة المعاقين أنفسهم وليس المكلفين برعايتهم والذين باتوا يستفيدون من القانون أكثر من المعاق داعياً إلى وقف الفوضى بالهيئة العامة لذوي الإعاقة وتفعيل قانون المعاقين بجميع بنوده.