نظم فريق التوعية بمرض “الزهايمر” في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية امس يوما مفتوحا للتوعية بهذا المرض بالتعاون مع ادارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجمع “غيت مول” بالعقيلة.
وقالت عضو مجلس ادارة الجمعية موضي الصقير: ان الفعالية تضمنت عرض فيلم توعوي عن مرض الزهايمر لمساعدة مقدمي الرعاية العناية بالمرضى وكذلك توزيع كتيبات وبورشورات كدليل عملي للمسؤولين عن رعاية المرضى، الى جانب اجراء قياسات وفحوصات مجانية حول السكري والضغط والكولسترول للزوار والتعرف بخدمات وزارة الصحة لكبار السن.
وأشارت إلى أن الجمعية تم تأسيسها عام 2011 وبدأت بمحاضرات توعوية لمقدمي الرعاية الصحية ممن يهتمون بالمريض، وأوضحت أن الجمعية لا تعني بتقديم الخدمة وإنما فقط بالتوعية بكيفية تقديم الخدمة وهو ما يعود بالفائدة في نهاية الامر على المريض.
واضافت: “نظمنا أول مؤتمر للتوعية بمرض الزهايمر عام 2012 في كلية الطب وفيما بعد دورات تدريبية وايام مفتوحة في المجمعات والمولات”.
وعرفت مرض الزهايمر بأنه خلل يصيب خلايا المخ ويدمر ببطء الذاكرة وقدرات التفكير وتؤدي الى اصابة المريض بالعجزعن القيام بأبسط المهام اليومية وقد يطول عمر المرض بعد تشخيصة من ثلاث سنوات الى 20 سنة، عند ملاحظة عوارض تدهور في الذاكرة القريبة، يتوجب الاسراع بمراجعة طبيب متخصص في مرض الأعصاب والمخ، فربما كانت هي عوارض مرض الزهايمر.
ولفتت الى ان أهم مراحل المرض تظهر في تقهقر الذاكرة وتشمل نسيان اسماء الاشخاص والاماكن التي يضع فيها اغراضه اليومية وصعوبة التخطيط والتنظيم ونسيان احداث جرت اخيرا والتحول الى شخص متقلب المزاج او منعزل وهذه الاعراض تمثل المراحل المبكرة عن المرض، اما المراحل المتوسطة فتتمثل في تدهور الذاكرة والتفكير يتذكر اسمه ويتعذر عليه تذكر سيرته الخاصة وهنا يحتاج المريض الى المساعدة في القيام بالاعمال اليومية والتجول والتيهان وعدم تذكر هنوان منزله وارقام هاتفه والشعور بالارتياب والوهم وعدم القدرة على تحديد المكان او الزمان.
واوضحت ان المرحلة المتقدمة من المرض تتطلب مساعدة شاملة على مدار الساعة لان المريض يعاني فيها من صعوبة في الاكل والبلع وفقدان قدرة الكلام والمشي وغيرها.
المصدر : مروة البحراوى \ جريدة السياسة