أكد نائب مدير الخدمات التعليمية والتأهيلية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ماجد الصالح أن إدارة التدريب والتأهيل المهني تحتضن 38 معاقا مبدعا بواقع 32 في إدارة السالمية و6 في إدارة جنوب الصباحية جميعهم متميزون في الانشطة المختلفة لاسيما سواء كانت رياضية أو فنية.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريم أبطال الكويت من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته مجموعة «ديرة الخير» التطوعية صباح أمس في مركز التأهيل المهني للمعاقين في السالمية بحضور الشيخ صباح ثامر الصباح والسكرتير الأول في السفارة المصرية هلال إبراهيم ممثلا عن السفير ياسر عاطف، حيث تم تكريم 5 أبطال منتسبين للمركز هم محمد الهاجري وهيثم العباد وعبدالله البزاز وإبراهيم البزاز وبراك العجمي.
وأشار الصالح إلى أن ادارة التأهيل المهني نظمت نحو 118 فعالية خلال عام 2016، مؤكدا حرصهم على تنفيذ خطة برنامح عمل الحكومة الخاصة في تحديث وتطوير برامج الورش، مشيرا إلى أن انجازاتهم تحققت في العام الجاري بنسبة 100%.
وذكر أن 7453 طالباً وطالبة مسجلين في الهيئة ولهم دعم مالي يصل إلى 29 مليون دينار، موضحا ان الملفات الموجودة في قطاع الخدمات التعليمية بلغت 2452 ملف تتراوح أعمار اصحابها من 3 أعوام إلى 20 عاما.
من جانبها قالت مديرة إدارة التأهيل المهني آمنة العازمي ان الكويت تولي اهتماماً وعناية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الإدماج المهني والاجتماعي والنفسي والمساعدة على تخطي وتذليل صعوبات الحياة.
وأكدت أن الحكومة تقدم الخدمات المتكاملة والمستمرة للأشخاص ذوي الاعاقة على قدم المساواة مع الآخرين في العديد من المجالات منها الوقائية والطبية والتأهيلية والعلاج الاجتماعي والنفسي بما يتناسب مع قدرات ذوي الاعاقة.
ولفتت العازمي الى ضرورة عدم نسيان دور الجهات التطوعية البارز في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتحويلهم إلى عناصر فعالة ومساهمة في المجتمع.
من جهته قال رئيس مجموعة ديرة الخيرة التطوعية إبراهيم بوير انه استنادا لاهتمام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الامين والحكومة والشعب الكويتي للتنمية الشاملة التي ينشدها سموه لدمج هذه الفئة مع المجتمع، مضيفا ان الابطال من ابنائنا وعلى مدى سنوات عديدة رفعوا اسم الكويت عاليا في كل المحافل الدولية وأن تكريمهم أقل ما يمكن أن نقدمه لهم نظير عطائهم ويعد دافعا لهم لبذل المزيد.
وأكد أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة إيمانا بدورهم وقدراتهم حيث أن اهتمام المجتمعات بحقوق هذه الفئة أحد المعايير الأساسية لقياس المستوى الحضاري للدولة، وذلك من خلال توفير كل الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية لمختلف فئات الإعاقة لتتمكن من الاندماج في المجتمع.
المصدر : فارس العبدان \ جريدة السياسة