تأسست في 20 اكتوبر 2009
كشف الموجه الفني في ادارة رعاية الأحداث فواز المطيري ان عدد الطلبة والطالبات المسجلين لدى إدارة رعاية الأحداث خلال العام يتراوح ما بين 600 الى الف طالب وطالبة سنويا يتم ايداعهم في دار رعاية الأحداث، مبينا ان الطلاب الذين يتم ايداعهم في دار التقويم الاجتماعي ينفذون احكاماً قضائية داخل الدار اضافة الى دار الضيافة لحماية المعرض للانحراف قبل ان يرتكب جريمة.
وأضاف المطيري في كلمة له خلال ملتقى نظمته مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الفروانية التعليمية امس حول وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة واثرها على السلوك الاجتماعي والنفسي تحت شعار”حياتنا وشبكات التواصل” في ثانوية النهضة بنات بمنطقة خيطان “ان بدء تفعيل قانون الاحداث الجديد سيتم عقب 10 ايام أي مطلع يناير المقبل مما يلزم اولياء الامور بزيادة الحرص على ابنائهم خاصة وان القانون الجديد سيضع الحدث موضع مجرم وسيتم تحويله الى ادارة السجون ان قام بعمل اجرامي “جنحة او جناية” وذلك بعد بلوغه 16 عاماً”.
واوضح المطيري ان القانون الجديد يتيح القبض على الطالب اثناء جلوسه في منزله وتصفحه للمواقع المشبوهة او الارهابية حيث يعتبر في هذه الحالة معرض للانحراف ويتم ايداعه في دار الضيافة مبينا ان وسائل التواصل الاجتماعي نعمة ونقمة في ذات الوقت.
وأضاف ان الاستخدام السيئ لوسائل التواصل سجلت من خلالها الكثير من القضايا في دار الاحداث داعيا اولياء الامور والطلاب الى نشر الخير عبر الهاتف”الصندوق الأسود”، مبينا ان الهاتف يجازى الانسان من خلاله سواء قام بفعل الخير او الشر وتعتبر اعماله جارية ومراقب عليها ومجازى من خلالها.
من جانبها قالت مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الفروانية التعليمية شريفة المطيري في كلمة لها على هامش الملتقى ان مواقع التواصل الاجتماعي لها فوائد كثيرة في الوقت نفسه لا تخلو من مضار ان استخدمت بشكل سلبي.
وأضافت الشمري ان ملتقى اليوم يهدف الى دق ناقوس الخطر حول ادمان ابنائنا على مواقع التواصل والدعوة لغرس المفاهيم والقيم السليمة والاستخدام الامثل واستثمارها لخلق جيل مبدع اضافة الى توعية اولياء الامور بأهمية رعاية ومتابعة ابنائهم في ظل التطور التكنولوجي السريع والعودة إلى الحوار الاسري والاتصال المباشر داعية إلى تضافر جهود المؤسسات التربوية والحكومية ووضع اليات للاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي لتصبح نعمة وليست نقمة.
المصدر : رنا سالم \ جريدة السياسة
