أكد عدد من النواب دعمهم لمطالب المعاقين، مشددين في اعتصام بساحة الإرادة ضم النواب مبارك الحجرف، وثامر السويط، وأسامة الشاهين، وعسكر العنزي، ومرزوق الخليفة، شددوا على أنهم يشعرون بمعاناة ذوي الإعاقة.
من جهته قال النائب ناصر الدوسري، خلال مشاركته في الاعتصام، إنه «يلاحظ عدم الاهتمام بالمعاقين، والتأخير في إنجاز معاملاتهم»، فيما قال عضو جمعية ذوي الإعاقة علي الثويني إنه لم يلمس أي تجاوب مع مطالب المعاقين، «وكل تصريحات المسؤولين خلال الفترة الماضية لم ترد على مطالبنا».
وأكد النائب مبارك الحجرف، إنه يشعر بمعاناة ذوي الإعاقة، وجاء إلى ساحة الإرادة ليسهل أمورهم، مشددا على أن «كل معاق لديه قصة، والكل يشتكي من هيئة المعاقين».
على الصعيد نفسه جدد النائب أسامة الشاهين دعمه لذوي الإعاقة، مؤكدا أنه سينقل مطالبهم إلى البرلمان، فيما دعا النائباب عسكري العنزي ومرزوق الخليفة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح إلى محاسبة المسؤول عن تجاوزات هيئة الإعاقة، بينما أعلن النائب نايف المرداس أنه سيكون سندا لذوي الإعاقة، مطالبا بأن تتبع الهيئة العامة لذوي الإعاقة رئاسة مجلس الوزراء مباشرة، بدلا من وزارة الشؤون.
من جانبه أوضح عايد الشمري عضو في جمعيات ذوي الاعاقة، أن دواعي الاعتصام ليست وليدة اللحظة، بل منذ فترة طويلة، وحاولنا معهم دون جدوى، مؤكدا أن بعد 6 سنوات لم يطبقوا من قانون الإعاقة، إلا عقوبة من يستغل مواقف المعاق، فيما بدوره كشف سعد السعيدي والد طفلين من ذوي الإعاقة، معاناته من روتين الهيئة العامة لذوي الإعاقة، قائلا «ما نقدر نقابل المسؤولين في هيئة الإعاقة، والوضع مأساوي».
وأضاف الشمري: «يوجد 23 لجنة و32 فريق عمل بعضهم لا يداوم في هيئة الإعاقة، ويدعون أنهم يحمون المال العام»، مؤكدًا أنه من المعيب أن يجبروا ذوي الإعاقة على الاعتصام، مطالبًا بمحاسبة الوزيرة واستجوابها، ووقف هذا العبث بالحقوق الدستورية والقانونية.
من الحدثسقوط معاق سقط أحد ذوي الاعاقة أرضاً مغشياً عليه بسبب البرد بعد إطالة النواب المشاركين في الاعتصام الحديث رغم مطالبة عدد من المشاركين لهم بالاكتفاء بمن تحدث بعدما أنهى النائب اسامة الشاهين كلمته كون «الكلام معادا ومرسلا ومراعاة للظروف الصحية لذوي الإعاقة»، الذين بلغ عددهم نحو الـ 20 شخصاً. الشرطة في خدمة الشعب ضرب رجال الشرطة المتواجدون لتأمين اعتصام ذوي الاعاقة بقيادة اللواء إبراهيم الطراح مثالاً يحتذى، وجسدوا مقولة «الشرطة في خدمة الشعب»، حيث كان ضباط الشرطة بمختلف رتبهم يتهافتون على مساعدة كل من تواجد في مكان الاعتصام وحوله، كما انهم حملوا من سقط مغشياً عليه وأسعفوه لحين وصول الاسعاف الطبي. |