أعلن النائب مبارك الحجرف عن عزمه المشاركة في الاعتصام الذي سينظمه عدد من ذوي الإعاقة غداً الثلاثاء بساحة الإرادة بعد صلاة العشاء، ودعا أولياء الأمور وكل من لديه مظلمة في هيئة ذوي الإعاقة للحضور إلى مجلس الامة، كما طالب وزيرة الشؤون ومدير الهيئة وقياداتها بالحضور.
وقال الحجرف في تصريح صحافي امس: اننا سنبذل قصارى جهدنا من اجل ذوي الاعاقة وإذا احتاج القانون رقم 8/2010 لأي تعديل فسنعمل على ذلك من اجل خدمتهم.
في السياق ذاته وجه الحجرف سؤالا الى وزيرة الشؤون الاجتماعية هند الصبيح عما اذا كان لدى هيئة ذوي الاعاقة إحصائية مفصلة لعدد المعاقين بأعمارهم ونوع اعاقتهم. مع تزويده بنسخة منها وإذا كانت الإجابة بلا فما سبب عدم إعداد مثل هذه الاحصائيات وهل تم تفعيل مواد قانون 8/2010 واذا كانت الإجابة بلا فما المواد التي لم تطبق وما الأسباب والموانع لعدم التطبيق.
وطلب تزويده بعدد المراكز والمدارس والحضانات التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة لذوي الإعاقة وكذلك تزويده بالشروط والضوابط لمنحها التراخيص اللازمة للعمل، وبالرسوم والميزانيات المخصصة لكل الجهات التعليمية والمدارس والمراكز المدرجة تحت مظلة الهيئة، وبأسماء المدارس والمراكز التأهيلية والحضانات التي قامت الهيئة بالتفتيش عليها منذ عام 2013 وحتى 2016 وتزويده بالإجراءات التي اتخذت بحقها، وبأسماء الفرق التي تقوم بدراسة الميزانيات وما مؤهلاتهم وخبراتهم والمكافآت التي تقاضوها، وبعدد العاملين الكويتيين وغير الكويتين في الهيئة مع مزاياهم المالية ومؤهلاتهم العلمية ومسمياتهم الوظيفية وسنوات خبرتهم؟
وسأل عما اذا كانت مراكز تأهيلية تعتني بالأعمار الكبيرة وكم عددها ومن هم ملاكها سواء أشخاص أو شركات وما شروط إصدار التراخيص مع تزويده بما يدل على ذلك هل تقدم أحد من الجهات الخاضعة للهيئة بطلب تخصيص أرض ومن هم، وما الضوابط للحصول عليها مع زويده بما يثبت ذلك ما الأسباب التي تمنع قيام الهيئة العامة لذوي الإعاقة من فتح أفرع لها في محافظة الجهراء والفروانية والأحمدي وذلك تسهيلا على المواطنين وتوفيرا للوقت والجهد؟
وفيما أشار الى اقامة المعرض الأول للصحة والغذاء لذوي الاحتياجات الخاصة، وسأل عن القائم على المعرض وما الشركة التي ستشرف عليه ومن هم أعضاء مجلس الادارة ومؤهلاتهم وهل هناك صلة قرابة بأي من المسؤولين بهيئة الاعاقة، وهل قامت الهيئة بدفع مبالغ نظير الرعاية لهم وكم الذي صرف مع تزويده بما يثبت ذلك ومن اعضاء الهيئة الطبية التي سوف تشرف على إعداد الوجبات وما الفائدة الصحية من تلك الوجبات وهل تم تجربتها دوليا وهل كانت هناك مزايدة مع تزويده بالشروط والشركات المتنافسة؟
وكان الحجرف قد وجه سؤالاً إلى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بشأن توجه الوزارة إلى اعادة فتح المكاتب الاعلامية في الخارج وتشكيل لجنة لاختيار ملحق اعلامي لكل من المكاتب الجديدة .
وتساءل عن الدول التي تعمل الوزارة على اعادة فتح المكاتب فيها؟ مع تزويده بأسماء مديري المكاتب والملاحق الاعلامية الاخيرة قبل الاغلاق وما آلية تشكيل لجنة الاختيار؟ وكم عدد اعضاء اللجنة مع تزويده بأسماء اعضاء اللجنة ومناصبهم والمؤهلات العلمية لكل عضو. وجهة عمل كل منهم والتخصص العلمي له والوظيفة التي يشغلها في الوقت الحالي، ما الشروط المطلوبة لشغل هذه الوظيفة وكم العدد المطلوب لجميع المكاتب؟ وكم عدد الموظفين المتقدمين لشغل هذه الوظيفة واستفسر عن أسماء الأشخاص الذين تم استبعادهم مع ذكر سبب استبعاد كل شخص على حدة وما المدة الزمنية للانتهاء من الاختيار وتحديد الأسماء؟
من جهة اخرى، اكد الحجرف ان التعليم الديني يحظى باهتمام متزايد من أبناء الكويت من الجنسين وللأسف الشديد لا يوجد في محافظة الجهراء أي معهد ديني حيث يبلغ عدد الدارسين في المعاهد الدينية القاطنين في الجهراء ما يتجاوز 600 طالب وطالبة ، ونظرا للإقبال المتزايد في محافظة الجهراء على هذا النوع من التعليم واقترح فتح معاهد للتعليم الديني لجميع المراحل الدراسية للبنين والبنات في محافظة الجهراء. علما بأن الأرض موجودة ومخصصة من قبل بلدية الكويت.
المصدر : جريدة السياسة