0 تعليق
558 المشاهدات

الطبيخ : مشاركة كبار السن والصم والمكفوفين ومركز الكويت للتوحد ودور الرعاية بمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده



 

  • 25 متنافساً في بريطانيا و97 امرأة و10 رجال من المسنين

 

 

أكدت مديرة الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه والمنسق العام للمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده مريم الطبيخ أن رسالة المسابقة رسالة سامية تحث أبناء الكويت على حفظ كتاب الله وترتيله وتجويده وتعمل على تخريج العديد من حفظة القرآن الكريم، خاصة أنها برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والتي تأتي امتدادا لرعاية المغفور له الشيخ جابر الأحمد – رحمه الله – لتكون المسابقة نبراسا مضيئا لأهل الكويت بما قدمته من خدمة لكتاب الله تعالى. وأعلنت الطبيخ عن ثلاث خطوات رئيسية جديدة لهذا العام، الأولى إلحاق الطلبة المغتربين وأهاليهم بالمسابقة والمشاركة عن بعد، والثانية مشاركة كبار السن من أمهاتنا وآبائنا وتشملهم لجنة خاصة، والثالثة هي إضافة هذا العام رواية جديدة «البزي عن ابن كثير» والتي رفعت مستوى المسابقة. وتطرقت إلى كل ما يخص المسابقة من خلال حوارنا معها في رحاب مسجد الدولة الكبير،

وإلى نص الحوار:

بصفتكم المنسق العام للمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده العشرين.. ما الجديد الذي تم تقديمه هذا العام؟

٭ قدمت هذا العام ثلاثة أشياء مهمة، ولأول مرة تنفذ في المسابقة وهي إلحاق الطلبة المغتربين وأهاليهم بالمسابقة والمشاركة عن بعد، والثاني مشاركة كبار السن من أمهاتنا وآبائنا، والثالث هو إضافة رواية جديدة هذا العام هي «البزي عن ابن كثير».

هل تحدثينا عن المشاركة عن بعد كيف تمت ولماذا اخترتم بريطانيا بالذات؟

٭ فكرت لماذا نحرم أبناءنا الطلبة الدارسين في الخارج من المشاركة في هذه المسابقة، حيث لاحظنا أن بعض الطلبة يشاركون ثم يعوق حضورهم إما الاختبارات ودراستهم بالخارج أو أي ظروف أخرى، وقد سألني إمام المسجد الكبير لماذا لا تتوسعون في المسابقة؟ وفورا ربطت الفكرة وتبلورت لدي أن نختار دولة كتجربة أولى لتكون المسابقة دولية في ثوب المحلية المخصصة لأبناء الكويت، حيث يصل خير الكويت لأبنائها في خارج الكويت. وتم اختيار بريطانيا (لندن)، لأن فيها أكبر عدد من طلابنا وطالباتنا الدارسين فيها.

تم تسجيل 25 طالبا وطالبة من المغتربين في لندن فلماذا العدد ليس كبيرا؟

٭ كان الوقت عن الإعلان عن المسابقة ومخاطبة المسؤولين في لندن ولم يتسع الوقت حتى طلب منا السفير الكويتي في لندن خالد الدويسان أن نؤجلها هذا العام لكي نكتسب أكبر شريحة من المتسابقين، فكانت إجابتنا، أردنا أن نميز المسابقة العشرين بانطلاقة غير مسبوقة، خاصة أن الدعم للمسابقة في الخارج كان أيضا من الأمين العام للأمانة بأن تأخذ المسابقة جانبا قويا لم يسبق عمله.

وماذا عن الفائزين وتكريمهم؟

٭ نحن نسعى إلى حيادية وشفافية المسابقة وتم استئجار قاعة في فندق ريجنسي بمساعدة السفارة الكويتية وكانت لها لجنة خاصة تماما كالتي بالكويت وبنفس المقاييس وبدقة بدون تشكيك ويختبر الطالب أمام الآيباد ومع الشيخ في الكويت، وبنفس أجواء المسابقة بالكويت.

ولماذا كبار السن وفي أي سن يلتحقون؟

٭ وجدنا أنه لابد لكبار السن من المشاركة من الأمهات والآباء، فتم افتتاح لجنة خاصة لهم تراعي ظروفهم واحتياجاتهم سواء ظروفهم الصحية أو الوقت المناسب لهم ونسألهم عن الفترة المفضلة لهم الصباحية أم المسائية، كما يتم سؤال المسن أي جزء من القرآن يفضل المشاركة به. وبلغ عدد النساء 97 امرأة ومن الرجال 10 فقط وكذلك ولأول مرة يخصص لفئة الموظفين.

هل اختياركم رواية «البزي» لأول مرة في المسابقة يضيف شيئا لها؟

٭ الذي أضفناه هذه السنة هي رواية البزي عن ابن كثير والتي رفعت مستوى المسابقة المحلية في دولة الكويت الى مستوى المسابقة الدولية للتنافس وهذه اضافة جديدة تفتح مجالا للقراءات المتخصصة، حيث إن التخصص في القراءات يكاد يكون معدوما على مستوى المحلية، كما أن قراءة قالون من القراءات الصعبة وتأخذ وقتا طويلا، ولذلك فتحنا رواية البزي لأن لها طلبة حافظين لها.

كم عدد الجهات المشاركة؟

٭ 40 جهة بزيادة 8 جهات.

وماذا عن مشاركات ذوي الاحتياجات الخاصة؟

٭ من عام لآخر يزداد عدد المشاركين من الفئات الخاصة من الصم والمكفوفين ومركز الكويت للتوحد، حيث توزع الأقلام الإلكترونية على الصم لاختبارهم والتي تسجل كل شيء سواء سرعته ووقفته، وهناك اختبار خاص يقدم للمكفوفين يتناسب معهم ولجنة خاصة بهم وأيضا نزلاء دور الرعاية وكذلك المدرسة الانجليزية.

وما الجديد في المسابقة هذا العام؟

٭ سيتم إنتاج فيلم غير روتيني جديد فيه إبداع والفيلم توثيقي للمسابقة منذ السنة الاولى، كما سيصدر كتيب يتم توزيعه مع الفيلم الذي سيحكي قصة المسابقة بشكل غير اعتيادي. حيث ان المسابقة بدأت بمرسوم من الشيخ جابر الأحمد – رحمه الله – واستمر في رعايتها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وكذلك فالاهتمام نفسه نابع من الأمانة العامة للأوقاف التي لها روح خاصة منبثقة من روح الوقف للمسابقة، وهذا من أهداف الأمانة تحديد الصندوق الوقفي للقرآن الكريم.

ما الهدف من المسابقة؟

٭ نشر التوعية القرآنية في المجتمع وكل عام تحمل شعارا تسعى اليه المسابقة ومتغيرا سنويا، كما أن من استراتيجية الأمانة العامة للأوقاف إشراك جميع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية في العمل الوقفي، فجاء توظيفهم في المسابقة لتحقيق هذا الهدف وكل شيء في المسابقة مدروس جيدا طبقا لأهداف الصندوق الوقفي.

هل هناك صعوبات تواجهكم؟

٭ نجد تحديات، حيث إننا نضيف جديدا لكل عام ونسعى لتحقيقه، ولكن هذا التغير يواجه صعوبة في مسابقة القرآن، حيث إن التجديد والابتكار الذي نريد تحقيقه محدد بضوابط على أنها مسابقة قرآن كريم.

وإذا كان هذا الابتكار لا يتعارض مع المسابقة، فلماذا الاعتراض؟

٭ الحمد لله لم يكن لأي فكرة نقدمها أي تعارض مع أهداف المسابقة لأنها تحقق خطة وأهداف الصندوق الوقفي للقرآن من خلال المسابقة، وأجد أن هذا تحد لأنها ليست مجرد مسابقة قرآنية عادية كبعض المسابقات أحفظ ثم أسمع ثم أفوز، أما نحن فمسابقتنا تستمر طوال العام وتمر بفعاليات ومراحل عدة منها الإعلان والدعوة للاشتراك ومشاركة المؤسسات معنا عن طريق جلب المشاركين، ثم مرحلة التصفيات ونقيم دورات واختبارا للمحكمين أيضا لتأهيلهم بما يتناسب مع التطورات والتحديثات التي تمت إضافتها على النظام، فالمسابقة مستمرة نراعي فيها احتياجات الشعب المجتمعي خاصة أنها مسابقة تنافسية وتشجيعية تنطلق من الكويت الى المسابقات الدولية. مثال ذلك الفائز خالد العيناتي وعثمان الشعلان وغيرهما، فالمسابقة ذات طابع مميز وروح مختلفة، وقد اعتبرها الكثيرون رمزا من رموز الكويت التي خرجت أجيالا، منهم الشيخ فهد الكندري والذي التحق بالمسابقة والآن أولاده الصغار يشاركون وأيضا عائلة برجس العجمي يشارك الأم والأب والأولاد، وعائلة البراك وغيرهم كثير.

وما الذي يميز هذه المسابقة عن غيرها؟

٭ المسابقة ذات طابع إنساني ترتبط عاطفيا بالمشاركين وهي سبب رئيسي للسعي للتميز والتجديد، ونحن نحقق نجاحنا من خلال طموحات المتسابقين بعد دراستها.

هل ستتوقع المسابقة في الخارج لدول أخرى؟

٭ إن شاء الله سنختار دولة أخرى إضافة الى طلاب لندن المتحمسين للمشاركة.

كم تبلغ أعداد المتسابقين والمتسابقات؟

٭ إجمالي عدد المتسابقين 2115 متسابقا ومتسابقة من كل الفئات والشرائح المختلفة، ويبلغ عدد المتسابقين الذكور المتأهلين للتصفيات النهائية 879 وعدد المتسابقات النساء 956 وعدد المتسابقين والمتسابقات من الفئات الخاصة 280.

ما شعار المسابقة لهذا العام؟

٭ شعارها «امتنان لأهل القرآن».

 

 

المصدر : ليلى الشافعى \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0