11 رجلاً و92 امرأة من كبار السن ينافسون في حفظ جزء من القرآن
تواصل مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم التي تقام برعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد استقبال المشاركين في الخارج.
وقال ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في المسابقة عبداللطيف الكندري: لمسنا تطورا وتعاونا لا محدود من قبل جميع المسؤولين القائمين على المسابقة، مبينا ان وزارة الاوقاف شاركت هذه السنة بـ٧٠٠ طالب وطالبة وهذا العدد للمرة الاولى تصل اليه.
واضاف ان الوزارة هي الجهة الأولى في المشاركين لكن بهذه الجائزة كسرنا الرقم القياسي وتفوقنا على انفسنا ورشحنا ٧٠٠ طالب وطالبة، مبينا انهم جميعا يحضرون.
من جانبها قالت المنسق العام للمسابقة العشرين الكبرى لحفظ القرآن وتجويده مريم الطبيخ: في هذه السنة تميزت مسابقتنا بطلة جديدة بدءا بالشعار الذي تحمله هذا العام.
واضافت: كل سنة ان تحمل شعارا يخاطب اهل القرآن مثل الحافظ وشفاعة نور في كل بيت يا حامل القرآن، مبينة ان الشعارات تحمل معنى ورسالة.
واوضحت: شعاراتنا سنويا منصبة تخاطب الحفظة والحافظات وهذه السنة رسالتنا عكسية من صوت الحفظة والحافظات الى المجتمع الكويتي كافة.
اما جديد هذه السنة فقالت الطبيخ: حرصنا ان يكون شيئا جديدا لم يسبق ان خطوناه هو فرع جديد اسميناه المسابقة الخاصة وفيها فرعان، فرع خارج الكويت وسعينا الى الطلبة الكويتيين والمغتربين في الخارج الذين يتمنون المشاركة وظروفهم تمنعهم للمجيء، واضافت: هذه السنة اخترنا المملكة المتحدة كنموذج لدولة غربية لتحد اكبر ولوجود عدد كبير من المغتربين الكويتيين الراغبين بالمشاركة.
واوضحت ان عدد المسجلين مبدئيا بلغ ٢٥ شخصا من الجنسين بوقت قصير، كاشفة عن ان المسابقة تدرس انتشارا اكبر من دولة الى اخرى في المرات المقبلة.
واشارت الى انه لم يتضح للبعض مفهوم المسابقة فنحن نسعى ان تكون هناك حيادية وشفافية واستأجرنا قاعة بالخارج ولها لجنة خاصة تماما كالتي بالكويت ونفس المقاييس وبدقة بدون تشكيك واخذنا الجوائز معنا ونفس اجواء المسابقة بالكويت.
وذكرت الطبيخ ان الفرع الجديد الذي اضفناه هذه السنة من فروع المسابقة احببنا مشاركة كبار السن من امهاتنا وآبائنا وافتتحنا لهم لجنة خاصة تفي باحتياجاتهم وظروفهم، سواء الوقت الذي يناسبهم او ظروفهم الصحية من ناحية اللجنة ان لا تأخذ وقتا طويلا معهم.
واوضحت: اخترنا هذه السنة في المسابقة لهم ان يأخذوا جزءا واحدا وهو يختار الجزء الذي يريده مع انه يوجد اعتراض منهم بأنهم حافظون ولكن احببنا ان نعطيهم كهدية.
وقالت: ان الاعداد كثيرة بالنسبة للرجال عددهم ١١ بينما النساء فتفوقن على الرجال بعدد ٩٢ ويوجد اقبال شديد وهذا لاحظناه باحتكاكنا فيهم ونسمع آراءهم كل سنة.
واردفت الطبيخ: اما الشيء الثالث الذي اضفناه هذه السنة فهو رواية جديدة البزي عن ابن كثير والتي رفعت مستوى المسابقة المحلية في دولة الكويت الى مستوى المسابقة الدولية للتنافس، مبينة انه أصبح لدينا شقان، شق تنافسي وشق تشجيعي، لافتة الى ان الهدف هو جيل حافظ بكل بيت.
واشارت الى ان اربعين جهة مشاركة في المسابقة بزيادة 8 جهات عن المرة السابقة.
واكدت ان هناك اقبالا كبيرا من الفئات الخاصة التي تضم ذوي الاحتياجات الخاصة وايضا الصم والبكم في مسابقة خاصة بهم واختبار خاص بهم يتناسب معهم واقلام الكترونية خاصه تسجل كل شيء سواء سرعته ووقفته ايضا ينزل بالكمبيوتر استخدمنا التكنولوجيا في هذا المجال، وايضا فئة المكفوفين لهم اختبار خاص يتناسب معهم ولجنة خاصة بهم.
وايضا نزلاء دور الرعاية لهم لجنة ايضا ومركز الكويت للتوحد وكذلك من المدرسة الانكليزية متعاونين معنا في هذا الجانب.
المصدر : عبدالناصر الأسلمي \ جريدة السياسة