خيّرت وزارة الشؤون أكثر من 2500 موظف وموظفة من العاملين في الإدارات المعنية بالمعاقين، والتي تم نقلها لهيئة شؤون ذوي الإعاقة، بين البقاء في الوزارة أو الانتقال إلى الهيئة مع الاحتفاظ بالامتيازات الممنوحة لهم كافة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الشؤون لـ«الراي» إن «الوزارة خيّرت الموظفين بين البقاء في الوزارة أو الانتقال بعد قرار مجلس الوزراء بنقل تبعية كل من إدارة المركز الطبي، وإدارة المعاقين، وإدارة خدمات دور الرعاية، وإدارة التأهيل المهني من وزارة الشؤون إلى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة». وبيّن المصدر أن «الوزارة أكدت لموظفيها المخيّرين في النقل أن امتيازاتهم المالية ستبقى كما هي، باستثناء البدلات التي تصرف لطبيعة عمل معين كبدل السهر والمناوبة»، مضيفاً أن «الموظفين الذين يفضلون البقاء في الوزارة سيتم توزيعهم على قطاعات الوزارة حسب التخصص وحاجة العمل». وعما إذا كان بقاء الموظفين في الوزارة سيشكل عبئاً على قطاعاتها، أفاد المصدر بأن «من المتوقع أن يختار غالبية الموظفين الانتقال إلى تبعية الهيئة، خصوصاً وأن مكان عملهم كما هو في دور الرعاية وامتيازاتهم باقية من دون تغيير». |
المصدر : ابراهيم موسى \ جريدة الراى |