ممثل «يونيسكو»: الكويت دعمت الكثير من القضايا لمساعدة المحرومين
وأقيم الحفل في مقر اليونسكو، حيث شدد العديد من المسؤولين والمشاركين على المساهمة طويلة الأمد للكويت في هذه الفعالية وثباتها في تسهيل وتحسين حياة المعاقين. وحضر الحفل الشيخ مبارك جابر الأحمد، ابن سمو الأمير الراحل.
وتقدر قيمة جائزة جابر الأحمد بـ40 ألف دولار، وهي تمنح بالتساوي الى أحد الأفراد وإحدى المنظمات أو الجمعيات. ومنحت الجائزة هذا العام الى الدكتور علي رضا درفيشي، وهو باحث سويسري في مجال الضعف بالبصر، نجح بتطوير تطبيق رقمي يسمح للمكفوفين بالحصول على المعرفة عبر نظام رقمي شامل أثبت فائدته ويبدو من المؤكد ان يتعمم بشكل واسع.
أما المنظمة التي تقاسمت الجائزة مع درفيشي فهي جمعية تيفلونكسوس الأرجنتينية التي بنت مكتبة ضخمة متاحة للمكفوفين، وضعت فيها سبعة آلاف كتاب وربطت معها 300 منظمة أخرى في شبكتها.
بدوره أعرب نائب المدير العام ليونسكو إدوارد ماتوكو عن امتنان منظمته للكويت وتقدير المديرة العامة إيرينا بوكوفا لها مشيرا الى انها لم تتمكن من الحضور بسبب التزام خارجي مسبق. وأكد ماتوكو ان جائزة جابر الأحمد تشكل حدثا هاما في تقويم المنظمة لافتا الى أن الكويت أمة عظيمة دعمت الكثير من القضايا لمساعدة المحرومين.
من جهته قال مندوب الكويت الدائم في «يونسكو» الدكتور مشعل حيات في تصريح ان الكويت رعت هذه الجائزة منذ عام 2002 ويتم تقديمها كل سنتين.
وأضاف انه تقرر التمديد للجائزة لست سنوات أخرى كما تم توسيعها لتشمل جميع فئات الاعاقة وليس فقط الاعاقة الذهنية.