صغيرة بعمرها كبيرة بإبداعاتها الممزوجة بالصبر وقوة تحملها استطاعت التغلب على الشلل الدماغي والتميز بعدة مجالات …المبدعه منيرة محمد الهزاع ضيفتنا هذا الأسبوع فمرحبا بك وسعدنا بإستضافتك
س:منيرة كيف تغلبت على اعاقتك وكافحتي؟
بالإرادة و العزيمة و الإصرار
و الصبر والتحمل إستطعت أن أتغلب على جزء من إعاقتي
و حاولت أن أتكيف معها قدر المستطاع بمساعدة والدتي وإختصاصي العلاج الطبيعي التي أدين لها بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى ثم لها وهي الدكتورة رجاء فقد كانت لي الدافع القوي أن أتغلب على إعاقتي وتدريبي وعلاجي بمستشفى الطب الطبيعي على مدى السنين التي مضت والنصائح التي تقدمها لي
وكذلك أدين بالفضل لمعلماتي بالمدرسة فهم سر نجاحي وتفوقي
. س: انك متميزه فعلا فهل ذكرتي لنا انجازاتك؟
أرى في نفسي التميز في قدرتي على الحفظ وخاصة القرآن الكريم و حاولت الاشتراك بمسابقات تنظمها الدولة في مجال القرآن الكريم وفي كل مرة احصل على المركز الأول أو الثاني وهذه أهم ميزه حباني الله بها تفوق أكثر مما أمتلك ثم إني أحب السباحة التي اتمنى من نادي المعاقين أن تعيد فتح المجال للبنات للإشتراك في الأولمبياد لأني أود أقدم ولو جزء بسيط لديرتي الكويت
. س:كلمة تحبين أن توصليها للعالم؟
أنا صاحبة الإرادة القوية وإن الإعاقة ليست خمول وكسل بل دافع للنشاط والعطاء والعمل وعدم اليأس لابد أن يكون الدافع لدينا من الداخل وأننا إسوياء عقلاً ولسنا معاقين فكراً فلا تعزلوا أنفسكم عن المجتمع كونوا فرد فعّال به مهما كانت قسوة
ونظرة المجتمع لكم فهم المعاقين ولستم أنتم
. س: كلمة اخيرة؟
نود أن يتم الاهتمام أكثر بنا فنحن لازلنا نعاني بنقص في كافة المجالات سواء في التعليم أو الصحة أو الأماكن الترفيهية فنحن بحاجة لأن يهتم بنا المجتمع قبل الفرد فنحن لسنا بحاجة لعطف وشفقة الآخرين نحن بحاجة لأن يتم دمجنا بالمجتمع لأن علينا واجبات ولنا حقوق مثل الأسوياء لا نريد أن نجلس بالبيت ويتم هدم وعزل همتنا ؛ الإعاقة ليست بالجسد بل بالعقل والفكر ؛ ياليتهم يدركون هذا المعنى دعوا إعاقتكم تكون حافز لرفع معنوياتكم وسر نجاحكم في كل المجالات ولا تجعلوها سبب لهزيمة ذواتكم فكم كان هناك عظماء وهم معاقون فالإعاقة همة وليست غُمة