عندما يبكى الرجال بقلم \ حسن البلوشى

اهانة ذل اهانه اهانة واعيدها مليون مرة رجال يبكون

اطفال يهان اولياء امورهم

نساء يترجون و يبكون لاجل ماذا ولماذا ؟ اتعرفون !!

لاننا لا نحترم ولا يوجد من يلتفت والكل يحتفل بالعرس الانتخابى والوعود الكاذبة واستغلال ذوى الاعاقة اصبح شعارهم . اهانة المعاق فى الرعاية الصحية التى كفلها الدستور الكويتى اين هى ؟ هل يعقل ان يتصل المكتب الصحى للطبيب ويقول له انهى علاج المريض او المعاق انتهت المهلة خوفا من دفع مخصصات للمعاق ومرافقه مع كل الاختلاسات فى المال العام .

تنظر للمعاق و مخصصاته وراتبه اتدرون نحن فى زمن يحسد الفقير فيه على اللقمة من قبل اصحاب النفوذ والتجار ابكوا واهانوا رجال ولا تلم ما السبب , اصبحنا من سئ الى الاسوأ من اهانة الى ذل , نسمع يوميا بمنحة للدولة لانشاء مستشفى ومنحة للتعليم ومنحة لترميم الشوارع ونحن ننظر لماذا هل مقصود ام ماذا المرضى والمعاقون خاصة و رسالة الى من هم فى الملحق الصحى بلندن قبل اهانتنا ورفض العلاج , هل فكرت بالصعوبات عند مدخل المكتب والسلالم كلها دولة غنية لا تضع مصعد عجبا للتوفير والترشيد الذى انتم فيه .

دستور لا يحترم من اصحاب النفوذ قانون لا يطبق اين تريدون ان تذهبوا بالبلاد و بنا ولا نعلم هل يعقل معاق يعالج والطبيب يخاف من ان لا يستلم اجره من قبلهم الكل يشتكى والشكوى لا تجدى الاعتصام هو الحل ام القضاء الذى ينصفنا وان استلمنا الحكم لن ينفذ لان لا يحترمونه , لا يوجد احترام وانما كم املأ جيبى من وراء منصبى هذا شعارهم.

بقلم : حسن البلوشى

ناشط بحقوق ذوى الاعاقة و مبتورى الاطراف