هاجم دور برد شديد الطفلة “إميليا بيليت” والتى تبلغ من العمر عامين مثل باقى الأطفال، ولكنه ترك لها أصعب أثر على جسمها وهو مرض نادر آخر يصيب الجهاز العصبى، أصابها بالشلل التام من أسفل الرقبة حتى أطراف ساقها.
ونقل الموقع البريطانى رحلة “إميليا”، من كندا، مع المرض النادر الذى ظهر على جسدها بعد 10 أيام من إصابتها بدور أنفلونزا شديد، حيث فسر الأطباء حالتها المرضية على أنها مرض عصبى نادر يطلقون عليه اسم “متلازمة جيان بارية”، وهو عبارة عن فيروس يتحكم فى الأعصاب بشكل كبير وهو ما يؤثر على حركة الجسم، وهى أكثر شيوعا بين الأطفال الذكور عن الإناث، حيث يحدث ضعفا للجهاز المناعى، مما يؤدى إلى مهاجمة الأعصاب بالفيروس وعادة يسبقها عدوى فيروسية أو بكتيرية مثل الأنفلونزا أو التهاب اللوزتين ويمكن الشفاء منه، وقد يكون قاتلا إذا ترك بدون علاج.
تحكى والدة “إميليا” قائلة: “كانت طفلتى كثيرة الحركة تحب الجرى واللعب مثل باقى الأطفال، وبعد إصابتها بآخر دور برد تدهورت حالتها وقلت حركتها حتى انعدمت فجأة، وأثناء قفزها شعرت بألم شديد فى ساقها اليمنى ولم تستطيع السير عليها، وعندما انتقلنا إلى المستشفى كان الألم وصل للساق الأيسر والذراع والرقبة وبمجرد الوصول للمستشفى لم تستطع الحركة”.
وتابعت والدة “إميليا”: “أجرى الأطباء على الفور اختبارات كثيرة للتعرف على الأسباب، وكان تشخيصهم هو إصابتها بمتلازمة جيلان باريه، ومنه تم نقلها إلى العناية المركزة، وفسر الأطباء السبب فى هذا المرض النادر هو عدوى الجهاز التنفسى الذى أصابها قبل أسبوع، ولكن الأطباء قاموا باتباع برتوكول العلاج على الفور وهى تتحسن حاليا، ولكن يمكن أن يعود مرة ثانية فى حالة ضعف الجهاز المناعى الخاص بها”.
المصدر : امنية فايد \ اليوم السابع