انتقد مرشح الدائرة الأولى النائب السابق فيصل الدويسان ما أعلنته وزارة الشؤون الاجتماعية حول إعادة تقييم ملفات الإعاقة البالغة 18 ألف ملف من اصل 50 ألف ملف لذوي الإعاقة، متسائلا عن مصير أصحاب هذه الملفات بعد تقييمها وما اذا كانت ستنتهي بذات الشكل المأساوي الذي انتهت اليه صاحبات اغلب الملفات المعاد تقييمها للكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين، ام ستكون اكثر مأساة؟
وأضاف الدويسان في تصريح صحافي له، امس، أن وزارة الشؤون تسلك مسلكا مخيفا من جهة الملفات الإنسانية، مؤكدا أن المطالبة بالترشيد في الجهات الحكومية لا يعني أن تبدأ الوزارة باستهداف المواطن وحرمانه من حقوقه، خاصة تلك الفئات الأكثر احتياجا لكل خدمة بسيطة تقدم لهم في بلاد الإنسانية، مطالبا بالبدء في إصلاح النظم الإدارية وسد ثغرات الهدر فيها بدلا من استهداف المحتاجين. وقال الدويسان إن الفترة المقبلة تتطلب حكومة واعية تعمل على الحفاظ على دولة الرفاه وتعرف كيف تحافظ على المستوى المعيشي للمواطن الكويتي وتؤتمن على حماية مقدراته وتوظفها وتستغلها أفضل استغلال لمصلحة أهل الكويت، مضيفا انه من المفترض أن فترة التخطيط والاستعداد انتهت وبدأت فترة العمل والتنفيذ، وحتى الآن لم نر مشاريع قوية تخدم الفئات الأكثر احتياجا.