تأسست في 20 اكتوبر 2009
أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) آمال الساير حرص الجمعية على تحقيق أهدافها في الارتقاء بمستوى التعليم الخاص والنوعي، وتقديم كل الخدمات التي من شأنها أن تفيد المعنيين بذلك المجال سواء من طلبة أو أولياء أمور ومديري المدارس والمعلمين.
وأضافت الساير في تصريح صحافي لها على هامش اللقاء التربوي الذي أقامته الجمعية في مقرها بهدف الإعلان عن أنشطتها وفعالياتها للعام الدراسي 2016/ 2017 أن الجمعية كعادتها السنوية حرصت على الاجتماع مع مديري المدارس الخاصة والمعنية بالطلبة الذين يعانون من تحديات التعلم مثل تشتت الانتباه وفرط النشاط وصعوبات في التعلم، لافتة إلى حرص الجمعية على تقديم الخدمات التي تركز على الارتقاء بمستواهم مثل البرامج التدريبية للمعلمين وبرامج دعم الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى البرامج الترفيهية التي من شأنها أن تشج الطلبة على إبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية.
وأوضحت أن حضور ممثلي وزارة التربية والتعليم ومديري المدارس يجسد مدى أهمية التعاون من أجل الارتقاء بالتعليم الخاص والنوعي باعتباره قطاعا حيويا يحتاج من الجميع كل الدعم ليتطور ويقدم أفضل ما لديه، معلنة عن انطلاق مسابقة كالد للمعلم المتميز التي أطلقتها الجمعية منذ 3 سنوات، مشيرة إلى أن المعلمين بدأوا في التسجيل على أن تجتمع لجنة التقييمات وتبدأ بزيارة المدارس وإجراء المقابلات مع المعلمين ليتم توزيع اعلان النتائج في حفل توزيع الجوائز بشهر أكتوبر.
من جانبه، أكد مراقب المدارس الأجنبية بإدارة المدارس الخاصة بوزارة التربية علي التميمي حرص الإدارة على التعاون مع مختلف الجمعيات التي تهدف إلى دعم الطلبة، لافتا إلى تعاون الإدارة مع جمعية كالد فيما يتعلق باختيار المعلم المتميز هذا العام.
من جهتها، أشارت المدير التنفيذي للجمعية نورية العميري إلى أن هذا اللقاء السنوي يهدف إلى تعريف المدارس عن أنشطة وبرامج الجمعية خلال الموسم الجديد، مشيرة إلى أن الجدول حافل بالعديد من الأنشطة مثل ملتقى أولياء الأمور ومسرح «كالد» للمواهب وملتقى التربويين والمخيمات وغيرها من الأنشطة، معربة عن سعادتها بمدى تجاوب مديري المدارس واستعدادهم للتعاون والمشاركة في الأنشطة بما يحقق الفائدة لأبنائنا.
من جهتها، قالت الاستشاري التربوي في الجمعية والمنسق العام لجائزة «كالد» للمعلم المتميز هدى شعبان ان المسابقة ستقام للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية صاحب السمو الأمير، مشيرة إلى تسجيل أعداد كبيرة من المعلمين لأوراق ترشحهم لنيل الجائزة، لافتة إلى أن التقييم يعتمد على معايير ونماذج عالمية تقوم من خلالها لجنة التقييم بتقييم أدائهم وإعلان النتائج.
المصدر : كريم طارق \ جريدة الانباء
