0 تعليق
381 المشاهدات

ليلى حبيب تحصد جائزة اليونيسكو «من أجل المرأة في العلم»



البحث تناول تطوير نماذج مخبرية لأمراض الضمور العضلي

قالت الأستاذ المساعد في كلية الطب جامعة الكويت ليلى حبيب، في حديثها عن سبب اختيارها لموضوع بحثها الرئيسي الذي عملت عليه بعد حصولها على درجة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة كاليفورنيا – سان دييغو «وهو البحث المبدع الذي نالت على اثره جائزة لوريال – يونيسكو عن برنامج «من أجل المرأة في العلم» مكافأة لإسهامها البارز والمتميز في التقدم العلمي»، ان شيوعه في الوطن العربي والكويت تحديدا حثني على محاولة التصدي له.

كان هذا الدافع الذي تحدثت عنه د. ليلى حبيب، وعندما أتيحت لها فرصة دعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتحويل الفكرة إلى واقع ملموس حيث أهلها لأن تنضم – بجدارة واستحقاقية – إلى لائحة العالمات الاستثنائيات اللاتي أسهمن في تقدم المعرفة العلمية وساعدن على تغيير العالم نحو الأفضل.

وتناول عملها البحثي تطوير نماذج مخبرية لأمراض الضمور العضلي باستخدام تقنية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة الإمكانات.

تقول د.ليلى حبيب التي عملت كعالمة أبحاث في وحدة الخلايا الجذعية في معهد سانفورد بورنهام للأبحاث الطبية في سان دييغو، بمناسبة فوزها بالمسابقة: «جائزة لوريال-يونيسكو تسلط الضوء على دور المرأة وأهمية مشاركتها في مختلف الأفرع والمجالات العلمية وتشجع المرأة على إبراز قدرتها البحثية لتعزيز وتنمية مجتمعها».

وأشادت د. ليلى بدور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذي كان له بالغ الأهمية في إقامة بحثها قائلة: «آمنت المؤسسة بضرورة مساندة بحثي من منطلق ريادتها في دعم وتمويل المشاريع البحثية والعلمية حيث أولت كامل اهتمامها بمسيرة البحث الذي حصدت ثمار تفوقه.

ولم يقتصر دور المؤسسة على الرعاية فحسب، بل انها حرصت على أن تكون حلقة الوصل بيني وبين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، لتتوافر لي الإمكانيات المطلوبة لتطبيق البحث».

وعن مبادرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي يقول مدير برنامج مكتب البرامج الدولية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، م. يوسف المزيدي، نحن في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي نعي تماما أهمية تبني أفكار الباحثين بما يمكنهم من تحويل تلك الأفكار إلى واقع فعلي من شأنه أن يعود على مجتمعاتنا بالمنفعة الكبيرة، وبما يتناسب مع هدفنا في تشجيع الاستدامة الوطنية من خلال دعم الجهود البحثية العلمية والتكنولوجية المتسمة بالإبداع والابتكار.

كما أننا نعقد العديد من الشراكات مع جامعات دولية مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية مثل معهد ماساتشوستس التكنولوجي MIT، بغرض تعزيز الشراكة الأكاديمية والعلمية التي يحتاجها الباحث في عمله.

ويعتبر بحث د.ليلى حبيب واحدا من عشرات الأبحاث التي تقوم المؤسسة بدعمها، ساعية لإزالة العوائق التي تقف أمام مبادرات الباحثين ليتمكنوا من إطلاق مبادراتهم والتميز بها.

وبالرغم من أن المرض نادر في العالم، فإن دراساتها أشارت الى أنه أكثر شيوعا في مجتمعاتنا العربية وفي الكويت، إذ قامت بإحدى مراحل البحث المتقدمة بعملية تشخيص لمرضى مصابين بضمور العضلات وتحديد الطفرة الجينية لديهم – وهي عملية لم يسبق القيام بها في الكويت – بالتعاون مع مستشفى مبارك ومستشفى ابن سينا.

 

 

المصدر : جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0