بينما كنت اشاهد مواقع التواصل الاجتماعى والتلفاز تفاءلت مرة واصبت باحباط مرات عديدة . للاسف الشديد اصبح السائد الان الفساد المراد اصلاحه ونسيانا انسانيتها كذلك لان الفساد لا يصلح ابدا من دون انسانية .
تهميش ذوى الاعاقة من برامج المرشحين الاغلب يعنى هدم وليس ان تطالب بمس جيب المواطن فقط لان ذوى الاعاقة مست حقوقهم من مجالس سابقة ولم يصرح ايا من الاعضاء بحقوقهم الدستورية والقانونية .
بأسمى افراح العازمى اكتب واستقصد من لديه الجرأة بتوظيف شخص من ذوى الاعاقة بمكتبه فى مجلس الامة و انا اقول اذا لم تعرفوا هم ليسوا عبء على احد وانما الثقة بهم يجب ان يصرح بها للملأ انا اعرف ان الامل ضعيف ونسبته قليلة ولو كانت 1% سوف اتفاءل .
حاورناكم ولم تسمعوا وضعنا معكم مواعيد و تهربتوا , طلبنا تصليح اوضاع ذوى الاعاقة من ابناء الكويتية وقلتهم ذبحتونا ياخى ماكو سالفة غيركم .
ابشروا بالقادم لان تعبنا ونحن نجادل ونتجادل اتعرفون السبب لان فى الكويت 52 الف من ذوى الاعاقة من غير ذويهم ولكم حسبت اعدادهم بأمكاننا ان نوصل وان نكسر الاصوات ونخرجكم من دورى الانتخابات من اول مباراة ولكن انسانيتنا تفرض علينا ان ننتظر ونرى ونسمع ما لديكم وتعرفون ما لدينا .
اسف جدا لما وصلنا اليه العجيب هناك دستور وقانون لذوى الاعاقة ولكن عمك اصمخ واصبحت الجهات من تهتم بذوى الاعاقة هى من تهدد ذوى الاعاقة وترفع عليه قضايا و تهينه .
بقلم \ افراح العازمى