أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين سعاد الفارس حرص الجمعية على إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في نشر الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم مع أقرانهم في المجتمع، لافتة إلى أن الجمعية ستركز في أنشطتها القادمة على التوعية بأهمية تفعيل كافة بنود قانون ذوي الإعاقة ٢٠١٠/٨ الذي يمنحهم الكثير من المزايا والحقوق.
جاء ذلك في تصريح صحافي لها مساء أمس الأول على هامش فعاليات اليوم الوطني للتضامن مع المعاقين، الذي نظمته الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين في قهوة السالمية الشعبية.
وأشارت الفارس إلى ضرورة اعادة النظر في بعض بنود القانون بشكل دوري كل ٥ سنوات بما يخدم مصلحة ذوي الإعاقة وذويهم، نظرا لظهور العديد من الإعاقات الجديدة التي لم يشملها القانون.
وأضافت أن الجمعية وكعادتها السنوية في شهر نوفمبر احتفلت بيوم التضامن الوطني مع المعاقين، مشيرة إلى هذا اليوم يهدف إلى تقديم المساندة لكل الأشخاص من ذوي الإعاقة والحرص على ابراز مواهبهم وودعم قضاياهم وحل مشاكلهم، لافتة إلى أن الهدف من الاحتفالية هو ايصال رسالتنا في نشر التوعية المجتمعية بأهمية دمج المعاقين مع اقرانهم وتفجير طاقاتهم الابداعية.
من جانبه، قال أمين سر الجمعية علي الثويني إن الجمعية خلال هذا العام وضعت أمامها هدفا ساميا لن تدخر جهدا في تحقيقه، ألا وهو تحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص من ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن اختيار مقهى السالمية الشعبي ذاء لتحقيق هذا الهدف من حتى يتثنى لرواد المقهى مشاركة ذوي الإعاقة احتفالهم بهذا اليوم.
وأضاف أن الاحتفالية شهدت العديد من الفعاليات المتنوعة من ورش عمل ومسابقات وعيادة لتوعية الأطفال بأهمية نظافة الأسنان، متوجها بجزيل الشكر والتقدير إلى القائمين على مقهى السالمية وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم المميز.
من جهته، أكد مسؤول العلاقات العامة بالجمعية علي دشتي أن الهدف من الفعالية إدخال البهجة والفرحة في نفوس جميع المشاركين في يوم التضامن، معربا عن سعادته البالغة من نجاح الحفل في ايصال رسالته السامية وتوعية المجتمع بأهمية الدمج الاجتماعي لتلك الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
المصدر : كريم طارق \ جريدة الانباء