0 تعليق
349 المشاهدات

اليوم.. منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمى لشلل الأطفال



أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا لها اليوم بمناسبة اليوم العالمى لشلل الأطفال الموافق 24 أكتوبر الجارى صادر من الفريق الاستشارى الاسلامى المعنى باستئصال شلل الأطفال قالت فيه “يتذكر العالم، أن هذا المرض يتسبب فى إصابة الأطفال بالشلل، وأودى بحياتهم منذ آلاف السنين وأنه ما زال موجود بيننا حتى الآن، منذراً بخطر على مستقبل الأجيال القادمة. وفى اليوم العالمى لشلل الأطفال، نستحضر معاً تلك المنحة الإلهية التى وهبَنَا الله عزّ وجلّ إياها، والتى لن تمكّننا وحسب من إيقاف عدوى ذلك المرض من الانتقال إلى أطفالنا، بل سوف تستأصل جذوة ذلك المرض من على وجه الأرض نهائياً وبلا رجعة. لقد بدأت رحلة استئصال شلل الأطفال منذ عقودٍ قليلةٍ مضت، حينما اكتُشِف لقاح شلل الأطفال موضحا أن هذا اللّقاح يحمى الأطفال من الإصابة بالمرض ومن انتقال عدواه إلى الغير. وبعد أن وقع مئات الآلاف من الأطفال فريسةً لذلك المرض فى أكثر من 100 بلدٍ حول العالم، فقد بات اليومَ مـُحاصراً فى بعض الجيوب المتبَقّية داخل 3 بلدان وحسب، وعلى الرغم من الشوْط الكبير الذى قُطِع طيلة السنوات القليلة الماضية من أجل خفض عدد حالات الإصابة بشلل الأطفال، فإننا جميعاً لن نقبل بأقل من أن تتوفر الحماية لكل طفل وطفلة ضد الإصابة به. ولذلك، فإن الفريق الاستشارى الإسلامى المعنى باسئصال شلل الأطفال (وهى شراكة تأسست بين الأزهر الشريف، ومجْمع الفقه الإسلامى الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامى للتنمية، إلى جانب كوكبة من علماء المسلمين، والخبراء التقنيّين، والأكاديميين) يجدد دعوته لجميع الآباء والأمهات لكى يأخذوا زمام المبادرة ويُطعِّموا أطفالهم ويحصّنوهم ضد ذلك المرض الموهِن الذى يمكن الوقاية منه، لاسيما الأطفال دون سن الخامسة من الذين لم يحصلوا على التطعيم من قبل. وقال التقرير ليس ذلك إلا التزاماً دينياً يتعيّن على الوالدين الوفاء به؛ أماّ إذا غضّوا الطرْف عنه، فسيترك ذلك أطفالهم ضحيةً للشلل طيلة أعمارهم. كما يُهيب الفريق الاستشارى الإسلامى بالقيادات الدينية والمجتمعات المحلية أن يوفروا الحماية ويتعاونوا مع فرق التطعيم التى لا تألوا جهداً من أجل الوصول إلى كل طفل وطفلة لاتخاذ هذا التدبير الذى منّ الله به علينا والذى من شأنه أن يُنقذ أرواحهم. وفى اليوم العالمى لشلل الأطفال، لا يسعُنا سوى أن نتوجّه إلى هؤلاء العاملين بوافر التقدير وأن نشدّ من أزرهم، فهم يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل تأدية واجبهم نحو أطفالنا.

 

 

المصدر : جريدة انفراد الالكترونية

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0