أكدت مسؤولة صحية كويتية أمس أهمية إجراء مسوحات ميدانية شاملة لإحصاء عدد المصابين بمرض الشلل الدماغي في كل مستشفيات البلاد، لاسيما مع تزايد أعداد حالات الإصابة به من الأطفال.
جاء ذلك في تصريح أدلت به رئيسة قسم الأطفال التابع لمستشفى الصباح د. إيمان العنيزي لـ»كونا»، على هامش احتفال المستشفى باليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يوافق 17 أكتوبر سنوياً.
وأضافت العنيزي أن عدد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي في مستشفى بنك الكويت الوطني للاطفال بلغ 60، محذرة من ازدياد الحالات ما لم تتخذ إجراءات علاجية وتوعوية عاجلة.
وأوضحت أن المستشفى يوفر عيادة تخصصية متكاملة لرعاية وعلاج هذه الشريحة من المرضى، لافتة إلى التنسيق المباشر مع مستشفى العلاج الطبيعي لإحصاء عدد المصابين بالمرض.
من جهتها، قالت نائبة مدير مستشفى الصباح د. ياسمين خريبط في تصريح مماثل، إن «عيادة شلل الأطفال في منطقة الصباح الطبية تلبي احتياجات ومتطلبات المصابين بمرض الشلل الدماغي».
وأضافت خريبط أن الأطفال الذين يعانون مرض الشلل الدماغي يحتاجون إلى عناية ورعاية خاصة، تتمثل في توفير عدة اختصاصات في مكان واحد، لاسيما طب الأطفال، والأعصاب، والعلاج الطبيعي، والتغذية، والصيدلة الإكلينيكية.