الرشيد: ضرورة تفعيل دور ذوي الإعاقة في المجتمع لمشاركتهم في التنمية

أكدت الرشيد ضرورة تمكين ذوي الإعاقة وتحرير فكرهم بما يدفعهم الى تحقيق الذات وتفعيل دورهم في المجتمع المدني، لافتة إلى أن هناك الكثير من هذه الفئة حققوا الانجازات ورفعوا علم الكويت في المحافل الدولية لاسيما في المجال الرياضي.

برعاية المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي، أقامت صباح أمس إدارة رعاية المعاقين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية ندوة علمية تحت شعار “لا إعاقة مع الإرادة”، حاضر فيها كل من د. ملك الرشيد، ومحمد الضويحي ضمن الخطة التشغيلية للإدارة لعام 2016، حيث تحدثت د. ملك عن النظريات الهامة الخاصة بذوي الإعاقة والوظائف الأساسية التي من شأنها دعم هذه الفئة لتكون منتجة في المجتمع.

وأكدت الرشيد ضرورة تمكين ذوي الإعاقة وتحرير فكرهم بما يدفعهم الى تحقيق الذات وتفعيل دورهم في المجتمع المدني، لافتة إلى أن هناك الكثير من هذه الفئة حققوا الانجازات ورفعوا علم الكويت في المحافل الدولية لاسيما في المجال الرياضي.

وطالبت بالوقوف إلى “جانب هذه الفئة العزيزة على قلوبنا حتى لا يقع الظلم عليهم من خلال تحقيق التغيير نحو الأفضل بما يصب في صالحهم لجعل دورهم فعالا من خلال المشاركة في التنمية المجتمعية”.

وأوضحت أن التعريف العالمي لوظيفة الخدمة الاجتماعية التي تعتمد على مبادئ مهمة في الجانبين النفسي والاجتماعي، مشددة على أهمية التغيير وتحقيق التطوير لمزيد من تعزيز التماسك الاجتماعي في مختلف فئاتهم وأطيافهم.

من جانبه، اكد الضويحي أهمية دور الخدمة الاجتماعية والنفسية من منظور التوجهات الحديثة بين النظري والتطبيق بحسب المعاهدات الدولية، مشددا على ضرورة معرفة احتياجات فئة ذوي الاعاقة وحمايتهم وعدم مس كرامتهم او الاضرار بهم.

وأشار إلى أهمية تفعيل دور هذه الفئة والحرص على انخراطهم في المجتمع الكويتي حتى يبرز دورهم في مختلف المجالات اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، مؤكدا أهمية تمكينهم الشامل لهم بما يسهم في تحقيق الطموح المنشود.

وذكر أن وزارة التربية وافقت على تخصيص جزء من روضة بغداد سابقا ليكون موقعا للجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية، داعيا جميع المتخصصين في المجال الى المشاركة والمساهمة في تفعيل دور هذه الوظيفة الهامة.