أجمع عدد من التربويين على أن تعليم الصم ليس بمستوى الطموح ويحتاج إلى إعادة النظر، مطالبين بإدخال لغة الإشارة ضمن مناهج مرحلة الروضة لتيسير العملية التعليمية لدى الطالب.
وبيّن التربويون أن بعض أولياء الأمور لا يجيدون لغة الإشارة ولا يسمحون لأبنائهم بالاحتكاك مع أقرانهم الصم إلا داخل نطاق المدرسة، مشددين على ضرورة تنظيم دورات تدريبية لتدريب وتأهيل أولياء الأمور على تعلم لغة الإشارة.
واستعرض هؤلاء الصعوبات التي تواجه الطلبة الصم في القطاع التعليمي المدرسي، كعدم وجود موجه أو رئيس قسم أو مدير مدرسة يجيد لغة الإشارة، وضعف مستوى الطلبة في مادة اللغة العربية، نظرا الى الاعتماد على لغة الإشارة الناتجة عن مجتمع الصم أنفسهم من دون التعاطي مع اللغة العربية عبر الكتابة.