تأسست في 20 اكتوبر 2009
أعلنت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان أن «الوزارة ستزود مراكز الصحة الوقائية بما يقرب من 130 ألف طعم ضد الأمراض التنفسية المعدية في مناطق متفرقة بالبلاد».
وبيّنت القطان خلال حفل إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأمراض التنفسية المعدية بحضور الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور أحمد الشطي والفنانين محمد المنصور وطارق العلي أمس أن «المرحلة الأولى من الحملة تستهدف تطعيم 40 ألف طالب وطالبة، لاسيما ممن يعانون من أمراض تنفسية أو ضعف ونقص بالمناعة».
ودعت القطان الجميع إلى «أخذ الطعوم، لاسيما أن جميع حالات الوفيات بسبب الأمراض التنفسية المعدية لم يسبق ان تناولت الطعوم ممن لديها عوامل الاختطار».
وأشارت إلى ان «نسب تغطية الطعوم على مستوى دول العالم تتراوح ما بين 10 إلى 60 في المئة».
وذكرت أن «الوزارة بدأت حملة تزويد مراكز الصحة الوقائية بالطعوم اللازمة منذ نهاية موسم الأنفلونزا الموسمية».
وأضافت أن «انطلاق حملة الطعوم الحالية تستهدف عدة شرائح، منها كبار السن والطلبة الأطفال بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية، علاوة على المسنين والاشخاص الذين يعانوا من الأمراض المزمنة ونقص المناعة والسرطان والأورام ومرضى غسيل الكلى بهدف توفير الوقاية والحماية للمواطن والمقيم، لاسيما صغار السن والنساء الحوامل».
من جانبه قال رئيس وحدة مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح إن «الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأمراض التنفسية المعدية تقام برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، وتهدف الى حض الجمهور على التطعيم، سواء للكبار أو الصغار، ضد الأمراض المعدية والانفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي».
ولفت إلى ان «الانفلونزا الموسمية تتسبب سنوياً بحدوث من 5 إلى 10 حالات وفاة، فيما تتسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي في وفاة أكثر من 10 حالات بالعام الواحد».
وذكر أن «التركيز خلال المرحلة المقبلة سيشمل الفئات الأكثر عرضة للاصابة بالمضاعفات، ككبار السن والاطفال ممن هم دون الخمسة أعوام والذين لديهم نقص بالمناعة، فضلاً عن العاملين بالمجال الصحي وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، بهدف توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم».
وقال ان «التطعيم يسهم في الوقاية من الأمراض وحدوث وفيات أو حتى دخول المستشفى، حيث تتوافر الطعوم في 33 مركز وقائي، وبكميات كبيرة جداً، مشدداً على ضرورة وجود جرعات كافية لعموم الشرائح، لاسيما الطلبة».
