كشفت عميدة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. رباح النجادة، عن إيقاف القبول في كلية التربية الأساسية بالتخصصات التالية: “اللغة العربية (تربية خاصة)”، و”الرياضيات (تربية خاصة)”، و”اللغة الفرنسية”، في الفصل الدراسي الثاني، بناء على طلب الأقسام العلمية في كلية التربية الأساسية، نظراً لاكتفائها بأعداد الطلبة المقبولين بها من الفصل الدراسي الأول.
وأوضحت النجادة أن العمادة خاطبت عمداء كليات “التربية الاساسية”، “الدراسات التجارية”، و”الدراسات التكنولوجية”، و”التمريض”، و”العلوم الصحية”، لتزويدهم بأعداد القبول والتخصصات المطلوبة في الفصل الدراسي الثاني، خلال الشهر الجاري، حتى يتم عرضها في الاجتماع المقبل للجنة العليا للقبول، لتنسيق آليتها الجديدة للقبول في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2016/2017.
ولفتت إلى أن عمداء الكليات يقومون بالتنسيق مع الأقسام العلمية لمعرفة أعداد كل تخصص مطلوب، ثم يقومون بإرسالها إلى عمادة القبول والتسجيل، مبينة أن الأعداد المتقدمة للالتحاق في تخصصات “التطبيقي” بالفصل الثاني دائما تكون اقل من اعداد المتقدمين للفصل الدراسي الأول.
نسب القبول
وحول زيادة نسب القبول في الفصل الدراسي الثاني، أفادت النجادة بأنه “لا زيادة في نسب القبول لمختلف التخصصات، فالهيئة دائما حريصة على إعطاء فرص متساوية لجميع الطلبة للقبول، لذلك دائما تكون نسب القبول للفصل الدراسي الثاني هي نفس نسب التقديم للقبول للفصل الأول، ولكن القرار بيد اللجنة العليا للقبول في اجتماعها المقبل، وذلك بعد اطلاعها على إمكانية استيعاب كل كلية للمستجدين في الفصل الدراسي المقبل”.
ونبهت على أن اليوم هو آخر موعد لسحب المقررات الدراسية للطلبة المستمرين والذين يبلغ عدد وحداتهم الدراسية أكثر من 14 وحدة دراسية في مختلف الكليات، لضمان استمرارية الطلبة في الدراسة وحتى لا يسحب جدولهم الدراسي بما يتوافق مع اللوائح والقوانين الخاصة بعملية التسجيل.
مراجعة الجداول
وأضافت أن العمادة تقوم بمراجعة اغلب الجداول الدراسية في مختلف الكليات، وإن وجدت شعباً دراسية عدد طلبتها أقل من المطلوب، تقوم بدمجها مع شعبة دراسية أخرى، حفاظا على سير العملية التعليمية.
وبينت النجادة أن إيقاف القبول في بعض التخصصات شيء روتيني، إما أن يكون اكتفاء بالأعداد أو طلبا من وزارة التربية بعدم زيادة خريجي قسم معين في الكلية، نظرا لاكتفاء أعداد من تخصصات معينة من الخريجين، مشيرة إلى أن العمادة تعمل بكل قدرتها في تزويد كل المتطلبات الدراسية من شعب دراسية وتنظيم آلية القبول.
كما لفتت إلى أن مشكلة الشعب الدراسية المغلقة روتينية في كل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في أي موقع من العالم، ولكن العمادة تعمل وفق لوائح وقوانين لا تستطيع أن تتجاوزها، متمنية التوفيق والسداد لجميع الطلبة في مختلف كليات الهيئة.
المصدر : جريدة الجريدة