ناشطون ينتقدون: حقوق المرأة المعاقة منقوصة

طالب بعض ذوي الاعاقة والناشطين في حقوق المرأة بمساواة المرأة ذات الاعاقة بقرينها الرجل في كل الحقوق والواجبات التي نص عليها قانون المعاقين رقم 8 لعام 2010.
وقالوا خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته اللجنة النسائية في الجهراء تحت عنوان «مؤتمر الجهراء لذوي الاعاقة» إن الكثير من الحقوق لا تزال منقوصة، والقانون لا يطبق بحذافيره في كثير من جهات الدولة.
وناقش المشاركون في المؤتمر عدة محاور، منها: المعاق ذات الاعاقة، أم المعاق، زوجة المعاق، من ترعى المعاق، المعاق ابن الكويتية، فضلا عن تقاعد المرأة، مؤكدين أن تعليم المعاقين يحتاج وقفة، كما أن التأهيل الأسري للفتيات المعاقات خارج الاهتمام.
وشدّد رئيس الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة عايد الشمري على ضرورة أن يعرف ذوو الإعاقة وأولياء أمور الأطفال منهم القانون 8 لسنة 2010 الجديد ومعرفة حقوقهم وحقوق جميع الفئات المستهدفة وواجباتها والامتيازات المستحقة لها الواردة فيه، مشيرا الى ان هذه الفئات تتضمن اولياء الأمور والمعاق وأم المعاق ومن يرعى معاقا، الى جانب المرأة من ذوي الإعاقة.
وأضاف ان القانون جاء فيه ما يقارب 9 مواد تُعنى بالمرأة، سواء من ترعى شخصاً من ذوي الإعاقة أو المرأة ذات الإعاقة.
وحث الفئات المظلومة التي لم تحصل على حقوقها المشروعة على التوجه للقضاء لرفع قضية للمطالبة بحقوقها، في حال امتنعت الهيئة عن إعطائهم حقوقهم الواردة بالقانون.

أين الأولوية؟
بدوره، تحدث الناشط في مجال الإعاقة عضو الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين علي عبدالكريم عن حقوق المرأة في قانون المعاقين الجديد رقم 8 لعام 2010، داعيا المسؤولين إلى حسن التعامل مع المرأة في المراجعات، سواء كانت معاقة، أو أم المعاق أو زوجة المعاق أو من يرعاه، فضلاً عن منحها الأولوية وعدم تعطيل معاملاتها وتأخيرها طيلة الفترة الصباحية او المسائية.
وشدّد على ضرورة تفعيل دور الخدمة الاجتماعية والنفسيه لاستقبال شكاوى وملاحظات الفتيات ذوات الاعاقة التي يهضم حقها، سواء من الهيئة أو العمل أو الاسرة.
وطالب الهيئة بالاهتمام في تعليم الفتاة ذات الاعاقة ووضعها في المدارس التي تناسب ظروفها الصحية، مطالبا بمساواة المرأة بالرجل وفقاً للقانون، فضلا عن منح أم المعاق الكويتية سكناً لها بحق الانتفاع.
وتحدثت المحامية غادة البهدهي عن الجانب القانوني في ما يتعلق بحقوق المعاقة وأم المعاق، لا سيما التي ترعى ابنا من ذوي الاعاقة الشديدة، مشيرة إلى أن الأم هي الأولى بالتقاعد، والحصول على حضانة أبنائها.

المصدر : مى السكرى \ القبس الالكترونى