عبرت الزميلة فاطمة اليتيم عن سعادتها الغامرة في تجربتها المسرحية الأولى «عطايا السنين»، التي قدمت عرضا خاصا بمناسبة احتفال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليوم العالمي للمسنين، مؤكدة أن التجربة كانت مثمرة وحققت الهدف المنشود، وكانت بمنزلة خطوة مشجعة نحو مواصلة الكتابة للمسرح، وبينت اليتيم أنها حاولت من خلال العمل تسليط الضوء على محبة الوالدين وطاعتهما، والقيام برعايتهما، فهما عمودا كل أسرة، وهي رسالة اجتماعية هادفة تطرقت إلى الحب والإخلاص والوفاء للأب والأم عبر قالب اجتماعي تراثي جميل.
وأشارت إلى أن مسرحية «عطايا السنين» عمل تراثي يتناول حكاية رجل كبير بالعمر يعمل بائع نخي وباجيلا تمر به الايام، ويصاب بأعراض صحية، ليس لديه أهل ولا أسرة، حيث تدور به الاحداث الى أن يظهر رجل بحياته، ومن هنا يكشف مراحل تأسيس دار المسنين وما قدمته دولة الكويت الحبيبة لخدمة فئة كبار السن الذين ليس لديهم اقارب في حبكة قصصية محلية الطابع.
المسرحية من فكرة وإعداد فاطمة اليتيم، إشراف عام عبير الرفاعي وفهد التميمي، شارك في بطولتها سمير القلاف، باسمة حمادة، ناصر الدوب، أحمد شموه، علي محسن، فيصل الحمدان، لورا وحلا عيسى، حوراء محمد.
جسدت باسمة حماده الجدة التي تروي حكاية دار المسنين لأحفادها وابنائها بأسلوب «الحزاية»، وأدى سمير القلاف دور رجل فقير كبير بالعمر ليس لديه اقارب ويعتمد على بيع النخي والباجيلا من اجل لقمة العيش، فيما قام ناصر الدوب بتجسيد دور رجل طيب يسعى دائما لخدمة اهل الفريج.
المصدر : حافظ الشمرى \ جريدة الانباء