0 تعليق
519 المشاهدات

فساتين نجمات الفن للبيع و ريعها للأطفال مرضى السرطان (مركز سانت جود)



بعدما شهدت أكثر المناسبات بريقاً، وتعرضت لعدسات المصورين، وحازت إعجاب الجماهير، ها هي فساتين وأزياء الفنانات الشهيرات تُعرض للبيع في أسواق العاصمة اللبنانية!

فقد انطلق مشروع «Bless the dress» قبل أيام قليلة في وسط بيروت. هذا المشروع من تنظيم جمعية «La Lista» الذي يُعنى بالموضة، غير أن وراءه هدفاً إنسانياً بحتاً، إذ عملتْ الجمعية على جمع عدد من الفساتين لعدد من مشاهير النجمات في عالم الفن والإعلام وعرْضها ضمن متجر يقع في أسواق بيروت لبيعها، على أن يذهب ريعها في النهاية إلى الأطفال مرضى السرطان (مركز سانت جود).«الراي» كانت هناك، حيث 23 نجمة شهيرة شاركن في هذا المشروع بفساتين من توقيع أبرز مصمّمي الأزياء في العالم العربي أو العالم أيضاً، وقد ظهرن بها لمرة واحدة ضمن برنامج أو مناسبة أو مهرجان ما، وقد وضعت أسعار مدروسة لشرائها تراوحت بين 300 و700 دولار، ومن هنا جاءت فكرة المشروع الذي يهدف إلى الاستفادة من هذه الفساتين بدل وضعها في الخزائن بعد ارتدائها مرة واحدة.

الفنانة نجوى كرم شاركت في هذا المشروع بفستان من توقيع المصمم زهير مراد، أما الإعلامية بولا يعقوبيان فشاركت بفستان من تصميم Jenny Packham والفنانة مايا دياب بفستان من تصميم رامي قاضي. وكان للمصمم عبد محفوظ فستان ظهرت به النجمة العالمية سيلينا غوميز.

ومن النجمات المشاركات في هذا المشروع نذكر: الفنانة نانسي عجرم، الإعلامية أنابيلا هلال، الإعلامية رابعة الزيات، الفنانة أروى، الممثلة ستيفاني صليبا، الإعلامية جيسيكا عازار، الممثلة رولا شامية، الإعلامية ناديا البساط، الفنانة رولا سعد، الإعلامية ديما صادق والإعلامية ألين وطفا.

«الراي» التي حضرت حفل الافتتاح، التقت منظِّمة هذا المشروع وعدداً من المشاهير أيضاً.

البداية كانت مع ليال الميس، منظمة المشروع ورئيسة جمعية «La lista» التي قالت: «فكرة هذا المشروع انطلقت من خزانتي. فلدى كل فتاة الكثير من الفساتين، وهي تعمل على شراء عدد كبير منها في كل موسم جديد. لذا قلتُ إنه يجب توظيف الفستان في عمل مفيد، وبدأتُ من نفسي، وتواصلت مع عدد من الوجوه المعروفة في مجال الفن والإعلام وكن متجاوبات معنا».

وأضافت: «أكيد لا أنكر أن هناك عدداً من الفنانات اعتذرن عن عدم المشاركة في هذا المشروع، لكن في المقابل تجاوب معنا عدد آخر بشكل سريع. فالفنانة رولا سعد كانت من أكثر الداعمات لهذا المشروع، وهي تأثرت جداً به وكذلك الإعلامية منى أبو حمزة، وقد وصلنا في النهاية الى اعتماد 23 فستاناً».

وعن تفاصيل هذا المشروع، تابعت الميس: «مضى نحو أربعة أشهر على تحضيرنا للمشروع، والمتجر سيفتح أبوابه عشرة أيام فقط أمام الراغبين في الحصول على فستان أي من النجمات المشاركات. الآن إذا تم شراء كل الفساتين نكون قد أنجزنا المهمة، لكن إذا بقي منها شيء بعد انقضاء الأيام العشرة يمكن لأي شخص رؤيتها والحصول عليها عبر صفحة Lalista.me على إنستغرام».

وعن غياب النجمة هيفاء وهبي عن هذا المشروع، أوضحت: «تواصَلنا مع هيفاء، لكن للأسف لم نستطع الحصول على فستان منها ولا أعلم السبب بصراحة. هي لم ترفض في شكل مباشر بل قالت: إن شاء الله سأشترك. لكن مضى الوقت من دون تحقيق نتيجة إيجابية».

وعن الإفادة التي عادت عليها من هذا المشروع أكدت أنه «كان لـ La Lista هدف إنساني بحت وهو ما سيمنحها صورة جميلة أمام الناس، ويثبت خطواتها العملية أيضاً، بما أنه من الخطوات الأولى لي كمنظِّمة Fashion event. ولذا أؤكد أنني لم أحقق أي أرباح مادية شخصية، بل على العكس شركتي دفعت في سبيل الوصول إلى هذا الحفل».

وقالت الإعلامية ناديا البساط التي شاركت بدورها في المشروع «إن مشاركتي جاءت للمساهمة بشكل إيجابي في مساعدة مركز سرطان الأطفال، ونحن لا نتردد أبداً في تقديم أي مساعدة إنسانية». وتابعت: «في المقابل أنا سعيدة جداً بمشاركتي لأنني أحبّ أن يتذكرني الناس بالخير، وتَواصُلهم معي يعني أنني أذكّرهم بهذا الشق الإنساني في الحياة».

وأوضحت الإعلامية رابعة الزيات «إن مشاركتي في هذا المشروع تعني لي الكثير، فمن المهم جداً أن يتم استخدام الموضة لأهداف إنسانية، وفي النهاية نحن نرتدي هذا الفستان لمرة واحدة قبل أن نضعه في الخزانة فليستفد منه من هم بحاجة». وزادت: «اخترت فستاناً من أجمل الفساتين التي لديّ لعرضه ضمن هذا المتجر، لأنني شعرت بأنه يجب أن أقدم فستاناً جميلاً يعكس قيمتي، وأذكر أنني ارتديت هذا الفستان في حفل ضخم جداً وهو من تصميم طارق سنو».

اما الفنانة رولا شامية فأكدت لـ «الراي» أيضاً، أنها وافقت سريعاً على المشاركة في هذا الحدث، وقدّمت فستاناً، مستطردةً: «كنتُ قد ارتديته في برنامج ديو المشاهير الذي كان بالنسبة إليّ تجربة جميلة جداً، ولذا آمل أن يباع بمبلغ جيد من المال ويساهم في تحقيق الهدف». وأضافت: «أكملتُ في مساعدة العجزة والأشخاص المتقدّمين في السنّ بعد انتهاء ديو المشاهير، وأشير هنا إلى أن هؤلاء الأشخاص ليسوا في حاجة إلى المال فقط، بل إلى أشخاص يتكلمون معهم أيضاً، ولذا أسعى إلى متابعة هذا الموضوع بشكل دائم».

المصدر : سامر القلعجى – بيروت \ جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0