كشفت مصادر تربوية مطلعة عن موجة غضب واستياء عارم تواجهها وزارة التربية من قبل اولياء امور طلبة الصف التاسع “فئة بطيئي التعلم بسبب خطأ موظفة مسؤولة لم تبلغهم بمواعيد اختبارات الدور الثاني في موعدها في شهر يونيو الماضي لتحديد مصير هؤلاء الطلبة باستكمال دراستهم الثانوية التعليم المسائي او اعطائهم دورات في التطبيقي.
ولفتت المصادر الى ان احد قيادي الوزارة اصدر تعليمات عاجلة بعقد اختبارات دور ثان استثنائي لهؤلاء الطلبة تلافيا لخطأ الموظفة التي تجاهلت ابلاغ اولياء الأمور بموعد الاختبارات وامكانية اكمال ابنائهم للدراسة في المرحلة الثانوية مشيرة الى ان الموظفة المذكورة تسببت في انتظار الطلبة شهرا كاملا في المنزل من دون دراسة.
وأضافت المصادر: ان عددا من اولياء الأمور تقدموا بشكاوى الى قطاع التعليم العام في الوزارة حول هذة الموظفة التي تقوم ايضا بتحديد مصير هؤلاء الطلبة بعد نجاحهم في الصف التاسع برفع اسمائهم الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي دون اخذ اراء ذويهم الذين قد يرغبون في استكمال تعليم ابنائهم في الثانوي العام المسائي وبذلك تخالف الموظفة القرار الوزاري الخاص بحرية الطالب في اختيار مصيره سواء بالتعليم العام او التطبيقي.
وقالت المصادر: ان احدى اولياء الأمور تقدمت بشكوى ضد هذه الموظفة ايضا حيث تم اعطائها تقرير كنتيجة اختبار ذكاء يفيد بأن ابنتها من بطيئي التعلم في حين قامت ولي امر الطالبة بإعادة اختبار الذكاء فحصلت على 105 درجات ما يؤكد ان الطالبة يمكنها الدراسة مع طالبات التعليم العام.
المصدر : رنا سالم \ جريدة السياسة