أكد وكيل وزارة الشؤون د.مطر المطيري أن ملف المساعدات الاجتماعية يسير بالاتجاه الصحيح، حيث إن الوزارة حريصة على صرف المساعدات للمستحقين فقط، عبر التدقيق المستمر على كل الملفات للتأكد من أحقيتها في الحصول على المساعدات.
وقال في تصريح صحافي خلال إنابته عن وزيرة الشؤون هند الصبيح على هامش افتتاح مركز العلاج باللعب في دار الأطفال بمجمع دور الرعاية الاجتماعية ظهر أمس ان هناك نوعين من الملفات الأول المساعدة المستمرة والآخر المساعدة المنقطعة، حيث يتم التدقيق بشكل مستمر على كل المستندات التي تطلبها إدارة الرعاية الأسرية عبر الوحدات المنتشرة في المحافظات.
وأشار الى أننا مستمرون في ميكنة خدمات الإدارة بحيث تمر الميكنة بثلاث مراحل وهي التدقيق على ملفات المساعدات، وأرشفة المستندات، وتطوير عمل المساعدات الاجتماعية، مضيفا اننا حريصون على استرداد كل الاموال التي صرفت دون وجه حق.
وبين المطيري أن مركز العلاج باللعب في دور الرعاية الاجتماعية يتبع إدارة الإرشاد النفسي، حيث إن هذا المركز كان ضمن الخطط التنموية في العام السابق، وأصبح ضمن الخطط التشغيلية للقطاع وتم الانتهاء منه، مبينا أن المركز سيستهدف فئة معينة من أبناء مجهولي الوالدين، وكذلك من الأبناء المحتضنين من خارج دور الرعاية، موضحا ان المركز سيكون على فترتين صباحية ومسائية وسيغطي كافة الجوانب السلوكية من علاج نفسي وعلاج اجتماعي لهذه الفئة المستهدفة متمنيا التوفيق للقطاع في تطوير الخدمات المقدمة لجميع النزلاء.
من جهتها قالت الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية د.فاطمة الملا إن المركز يقدم خدمات علاجية إيجابية للأطفال مجهولي الوالدين الذين ترعاهم دار الطفولة التابعة لإدارة الحضانة العالية والمحتضنين من الدار ممن يعانون من اضطرابات سلوكية وعاطفية، كسوء التوافق الشخصي والاجتماعي.
وأضافت: ينقسم المركز إلى 4 أقسام منها قسم الإرشاد النفسي وهو الذي يستقبل الحالات ويقوم بمعالجتها ومتابعتها، فيما قسم العلاج باللعب هو احد مناهج العلاج النفسي للطفل ويستخدم اللعب كوسيلة للتواصل ولمساعدة الطفل في التعبير عن انفعالاته وصراعاته الداخلية بحرية، ويعتبر وسيلة لمساعدة الطفل على التعامل مع الاضطرابات النفسية الكامنة.
وبينت ان المركز يساعد على تأسيس علاقة جيدة مع الطفل، وعلى تشخيص الاضطرابات الانفعالية والسلوكية عند الطفل، وعلى التعبير اللغوي عن المشاعر المختلفة، والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، ويساعد على فهم الطفل لنفسه ولقدراته الإيجابية والسلبية بشكل أفضل وتلقائي.
وأشارت إلى أن أنواع اللعب تنقسم إلى أربعة أقسام: التظاهري وهو وضع الموجودات ووضع اللقب عليها، والتمثيلي وهو تمثيل شخصيات وأفعال معينة بحسب قوانين اللعب والتخـيلي وهـو وضـع الطفل في مواقف يـعبر فيها عن رغباته الحقيقية والمكبوتة لفظيا، واللعب باسـتخدام قوانين اللعب ويصلح للاطفال في سـن 7 ومـا فـوق. وأضــافت: تم إعـداد الاخـصائـيين للتعامل مع الأطـفال وإعطـاؤهم العــديد من الدورات ومن أهمها اختبار الذكاء وتم تـأهيلهم وتـمـكـيـنـهـم لكيفية التعامل مع الأطفال.
المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء