0 تعليق
699 المشاهدات

علي الثويني: إيقاف اللجان الطبية أدى إلى تكدُّس المعاملات



أوضح أمين سر الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين علي الثويني أن التعليم النوعي يختلف عن التعليم العام في عدة جوانب وخصائص، من حيث المناهج الخاصة، توافر المعلمين المؤهلين والمتخصصين في مجال الاعاقة، آلية وأسلوب التعليم، اضافة إلى التشخيص الخاص والتدخّل المبكر، مشيرا إلى أن توافر هذه العوامل يسهم في إنجاح العملية التعليمية وتأخرها يقود إلى اختلالها.
ولفت إلى أن بعض الأضلاع في العملية التعليمية غير متوافرة ومتخلخلة، مشيراً إلى قلة المعلمين المتخصصين، ومن قلة مَن يتواجد في مجال تعليم التربية الخاصة، حيث نجد البعض يتخرج في التعليم التطبيقي ويجري تحويله إلى التعليم العام.
وتطرّق بالحديث عن المناهج، مشيرا إلى انه على مدار الأعوام الدراسية، نجد من ينتقد المناهج ممن هم من أهل الميدان، كما أن بعض حالات الاعاقة لا يوجد لها منهج خاص يتناسب واعاقتنا ودرجة ذكائها، ناهيك عن أن المدارس المؤهلة التي تتواءم مع الاعاقة نجدها نادرة وممتلئة بالسلبيات والمخالفات.
وأشار إلى الآثار الجانبية من جراء إيقاف اللجان الطبية التي أثرت بشكل سلبي في الجوانب التعليمية، منها تأخير الاكتشاف المبكر للاعاقة وهو من الامور الضرورية للنواحي التعليمية، فضلا عن تأثيرها في التشخيص وتأخير وتعطيل حالات عدة عن الالتحاق بالعام الدراسي الحالي.
وقال: هناك بعض الحالات التي يجري التعديل في تشخيصها او درجة التصنيف وتجري اعادة النظر فيها ونقلها من مستوى تعليمي لآخر، وبالتالي يجري تغيير مسارها التعليمي الصحيح والعكس، وهناك حالات يجري تشخيصها على نحو خاطئ أيضاً.

 

 

المصدر : مى السكرى \ القبس الالكترونى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0