أكدت وزارة الصحة تقديم رعاية مثلى لكبار السن ومرضى الزهايمر، مبينة أن الكويت معرضة لزيادة معدل الاصابة بمرض الزهايمر، نظرا لتزايد ارتفاع عدد المسنين وتصاعد الفترة العمرية الى ما بعد السبعين عاما.
وقالت رئيس المكتب الإعلامي في الوزارة الدكتورة غالية المطيري، أمس، على هامش احتفال الوزارة باليوم العالمي لمرض الزهايمر، تحت رعاية وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي ان ادارة خدمات المسنين وعيادات كبار السن بمختلف مراكز الرعاية الصحية الاولية يمتد دورها الى رعاية المسنين من كافة الجوانب الجسدية والعقلية والنفسية .
وبينت ان الزهايمر الذي يعد من اكثر انواع الخرف شيوعا، هو مجموعة من الاضطرابات التي تسبب ضمورا في خلايا المخ، ما يعيق القدرات العقلية والمهارات الاجتماعية للشخص، مشيرة الى ان (الزهايمر) تقدر حالاته ما بين 60 الى 80 في المئة من حالات الخرف مشيرة إلى ان عدد المسنين حول العالم وصل الى 900 مليون مسن.
ومن جانبه أشار مدير إدارة خدمات كبار السن في منطقة حولي الصحية الدكتور إبراهيم الحمادي، الى وجود مركز متخصص لعلاج مرض الزهايمر في مستشفى الصباح التخصصي، مبينا عدم وجود اطباء معنيين بهذا المرض، وانما هناك أطباء متخصصون بالصحة النفسية والامراض النفسية يعالجون هذا النوع من المرض.
وذكر الحمادي انه لا توجد هناك سجلات رسمية لإحصاء عدد المصابين في الكويت بمرض الزهايمر، مشيرا الى ان الاحصاءات الموجودة غير دقيقة وتشير الى وجود 16 حالة في المستشفيات.
ومن جهتها، أكدت رئيس وحدة المسنين في مستشفى الصباح الدكتورة هديل العثمان، ان 70 في المئة من مراجعي عيادة كبار السن يعانون مرض الزهايمر، مبينة ان وحدة المسنين تم استحداثها حديثا لمعالجة مرضى الزهايمر.
وذكرت أن مرض الزهايمر يشكل ما نسبته 70 في المئة من حالات الخرف، مؤكدة أن الوحدة تقوم حاليا بمسح ميداني لاستبيان عدد المصابين بالزهايمر.
المصدر : جريدة الراى