اسم الكتاب :سيكولوجية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة: مقدمة في التربية
تأليف :خليل المعايطة — مصطفى القمش
ترجمة :
الناشر :دار المسيرة للنشر والتوزيع
نبذة عن الكتاب :هدف هذا الكتاب الى تدريس وفهم المساقات الأخرى ذات العلاقة بفئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التسع المختلفة، وذلك في كافة البرامج الدراسة، وقد حرص المؤلفان أثناء إعدادهم لهذا الكتاب على مراعاة عدد من الأمور أهمها:
– أن يكون الكتاب ملائماً لجميع مستويات الطلبة على إختلاف برامجهم التعليمية، سواء في مستوى البكالوريوس أو الدبلوم أو الدراسات العليا.
– مراعاة سهولة التعامل مع الكتاب من جميع أفراد المجتمع المهتمين بموضوع سيكولوجية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من معلمين وأخصائيين وأسر، وذلك من خلال تضمينه لعدد كبير من الإرشادات والتوجيهات ذات العلاقة بالتعامل مع كل فئة من فئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
– تضمين الكتاب لأهم القضايا والإتجاهات الحديثة في مجال خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة.
– مراعاة الكتاب لأحدث التغيرات الدراماتيكية والتوجهات العالمية الحديثة في تربية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جاء متماشياً مع القوانين العالمية الحديثة ذات الصلة ومع قوانين حقوق الإنسان، وقد جاءت محتويات هذا الكتاب لتعكس التغيرات التي ظهرت في مجال تربية ذوي الإحتياجات الخاصة في العقدين الأخيرين من القرن الماضي وفي بداية العقد الأول من القرن الحالي «الواحد والعشرين». وتحديداً فقد جاءت فصول هذا الكتاب على النحو الآتي:
الفصل الاول:
يتناول المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة من حيث تعريفها وفئاتها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والأسس التي تقوم عليها، هذا بالإضافة إلى مناقشة حجم المشكلة والبدائل التربوية التي تقدمها، وأخيراً تم التحدث عن أنواع التدخل التربوي في مجال التربية الخاصة.
الفصل الثاني:
يناقش فئة الإعاقة العقلية من حيث أهمية دراستها ومراحل تطورها والإتجاهات نحوها ويوضح مفهومها ومدى انتشارها وأسبابها وتصنيفاتها المختلفة، كما يعرض خصائص الأفراد المعوقين عقلياً وطرق قياس وتشخيص الإعاقة العقلية والبرامج التعليمية المقدمة لهذا الفئة، وأخيراً يقدم هذا الفصل توجيها عامة للمربين حول كيفية التعامل مع أفراد هذه الفئة من المعوقين.
الفصل الثالث:
يتناول فئة الإعاقة السمعية من حيث تعريفها ونسبتها وأسبابها كما يتحدث عن تشريح الجهاز السمعي وآلية السمع وأهمية السمع ويتطرق إلى تصنيفات الإعاقة السمعية وطرق قياسها وتشخيصها وأهمية التدخل المبكر للحد من آثارها السلبية كما يوضح الخصائص المختلفة التي تميز هذه الفئة من المعوقين ومهارات التواصل الخاصة بها والبدائل التربوية ذات العلاقة بهذه الفئة. وأخيراً يعرض هذا الفصل إرشادات وتوجيهات وتوصيات لكيفية التعامل مع هذه الفئة من المعوقين .
الفصل الرابع:
يستعرض الإعاقة البصرية مبتدءاً بأهمية حاسة البصر وموضحاً لأقسام الجهاز البصري ولآلية الإبصار، ثم يتطرق إلى تعريف الأعاقة البصرية ونسبتها وتصنيفاتها ومظاهرها المختلفة وأسبابها وتشخيصها، ثم يتحدث عن الخصائص المختلفة للمعوقين بصرياً والبرامج والاحتياجات التربوية الخاصة بهم، وأخيراً يعرض بعض الإرشادات للمبصرين في كيفية التعامل مع هذه الفئة من المعوقين.
الفصل الخامس:
يبحث في الإعاقات الجسمية والصحية من حيث تعريفها وشيوعها وتصنيفاتها المختلفة، كما تناول طرق قياسها وتشخيصها، وتحدث عن الخصائص السلوكية للمعوقين جسمياً وصحياً والبرامج التربوية والتأهيلية المقدمة لهم.
الفصل السادس:
يتطرق للحديث عن صعوبات التعلم من حيث تعريفاتها المختلفة ونسبتها وأسباب حدوثها وأنماطها المختلفة والخصائص العامة التي تميزها، كما تحدث عن طرق قياس وتشخيص حالات صعوبات التعلم والأساليب الفعالة في علاجها، وأخيراً قدم هذا الفصل إرشادات للمعلمين للتعامل مع الطلاب من ذوي صعوبات التعلم.
الفصل السابع:
يناقش الاضطرابات السلوكية من حيث تعريفها ومعدلات شيوعها وتصنيفاتها المختلفة كما يتحدث عن الخصائص التي تميز الأطفال المضطربين سلوكياً والاتجاهات النظرية التي تفسرها (أسبابها)، وأخيراً يتطرق الفصل إلى طرق التدخل التربوي والعلاجي للأشخاص المضطربين سلوكياً.
الفصل الثامن:
يبحث في اضطرابات التواصل من حيث تعريفها وشيوعها واسبابها وأنواعها كما يتطرق لبيان مكونات التواصل ومراحل تطور الكلام واللغة عند الأطفال ويوضح طرق فحص وتشخيص اضطرابات التواصل والأساليب العلاجية والتربوية الفعالة للتعامل معها. وأخيراً يستعرض هذا الفصل بعض الإرشادات والنصائح للمعلمين للتعامل مع بعض حالات اضطرابات التواصل.
الفصل التاسع:
يتناول فئة الموهبة والتفوق من حيث تعريفها ونسبة شيوعها، كما يتطرق إلى أساليب الكشف والتعرف على الأشخاص الموهوبين والمتفوقين والخصائص التي تميزهم عن غيرهم، كما يتحدث الفصل عن البرامج التربوية المختلفة الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين من حيث أنواعها ومبرراتها، وأخيراً يستعرض هذا الفصل بعض الإرشادات للمعلمين للتعامل مع الطالب الموهوب أو المتفوق داخل الصف العادي.
الفصل العاشر:
يتناول فئة التوحد من حيث تعريفها وأسبابها وكذلك الأعراض كما يتناول أساليب التشخيص والتقييم المستخدمة بالإضافة إلى البرامج التربوية والعلاجية الخاصة لهذه الفئة من الأفراد.
الفصل الحادي عشر
يبحث في أهم القضايا والاتجاهات في مجال خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتناول التشريعات ذات العلاقة بذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتناول تدريب العاملين في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الأسس الحديثة والبرامج ذات العلاقة والأساليب المتبعة، كما يتطرق هذا الفصل إلى قضية التسمية والتصنيف للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث المفهوم والمزايا والعيوب ويستعرض التكنولوجيا الحديثة في مجال التربية الخاصة وبرامج التدخل المبكر الحديثة للحد من الإعاقات، وأخيراً يبحث هذا الفصل في مدرسة المستقبل (مدرسة الجميع/ مدرسة الدمج الشامل) من حيث المبررات والفوائد والمزايا والمنهج المتبع.