تناولت وسائل الإعلام مؤخرا قصة فتاة فلسطينية تدعى حنان في الثالثة والثلاثين من عمرها، معاقة ذهنيا، و تعيش في غرفة متهالكة الى جانب الدواجن والغنم في قرية وادي الرشا في الضفة الغربية. بعد أن تناول عدد من النشطاء الفلسطينيين قصة حنان استقر الأمر على نقلها للعيش في دار الرعاية الارثوذكسية في القدس، رغم ما يشوب ذلك من تعقيدات بيروقراطية.
الظروف الحياتية السيئة جداً التي مرت بها حنان دليل نقص الرعاية التي تقدم للاشخاص المعاقين ذهنياً في الدول العربية، خاصة مع اختلاف الآراء حول من تقع عليه مسؤولية رعايتهم: الدولة أم الأسرة.
خليل الاغا نظر في الظروف المجتمعية والاسرية التي احاطت بحنان من خلال التحدث اولاً الى الناشط المدني يوسف الشرقاوي الذي حدثه عن بعض تفاصيل حالة حنان