0 تعليق
407 المشاهدات

«صناعات الغانم» تساهم في تعليم «أطفال الكويت»



ضمن حملة «عطهم فرصة» التي تنظمها «الهلال الأحمر»

أعلنت شركة صناعات الغانم، إحدى أكبر الشركات الخاصة في المنطقة، عن دعمها لحملة «عطهم فرصة» التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر. وتهدف الحملة لتوفير فرص تعليمية جيدة لجميع الأطفال غير الكويتيين المقيمين في دولة الكويت، ممن لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف دراستهم.

ووصل عدد المتقدمين للجمعية من أطفال الأسر المحتاجة إلى 13 ألف طفل، ممن لا تتمكن أسرهم من تحمل تكاليف دراستهم. هؤلاء الأطفال من غير الكويتيين يعيشون في الكويت، لكن لظروفهم الصعبة يفقدون أحد أهم مقومات الحياة الصحية وأساس تأمين المستقبل، ألا وهو التعليم.

وفي حديثه حول الحملة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، الدكتور هلال الساير: «أطلقنا هذه الحملة للمرة الأولى في العام الماضي، حيث تمكنا من مساعدة 562 طالباً وطالبة في دفع جزء من تكاليفهم الدراسية. ونأمل في هذا العام أن نغطي التكاليف الدراسية لجميع المتقدمين، بمساعدة شركات القطاع الخاص والأفراد المتبرعين. وأود هنا أن أشكر شركة صناعات الغانم، ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد قتيبة الغانم على تبرعهم الكريم وتعاونهم معنا في إنجاح هذه الحملة، كما اعتدنا منهم في عدة حملات سابقة».

وحول هذا التعاون، قال رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة الغانم «من الأمور التي تدعو للسرور والفخر في الكويت هي مشاهدة الإقبال على مساعدة المحتاج، دون النظر إلى اسمه أو نسبه أو جنسيته. وأن تكون هذه المساعدة بهدف تعليم أجيال المستقبل، فهذا أمر يسرني شخصياً ويطمئنني على مستقبل البلاد. عندما نتحدث عن الإنفاق على التعليم، فإننا في الواقع نتحدث عن استثمار في الأجيال القادمة، ونحن في شركة صناعات الغانم ندرك ذلك، ما يجعلنا نحرص على دعم التعليم والحملات التعليمية. مثل هذه الحملات ليست غريبة على الكويت، وخصوصا على جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي طالما كانت سباقة في تنظيم مثل هذه المبادرات الخيرية، وقد كنا محظوظين في السابق لمساهمتنا فيها».

يأتي دعم هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى شركة صناعات الغانم، والتي تلتزم من خلاله بالعطاء للمجتمع وذلك عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال. ومن الجدير بالذكر أن شركة صناعات الغانم حصلت العام الماضي على لقب «الشريك الماسي» من قبل جمعية الهلال الأحمر، وذلك لمساهماتها نحو تسهيل علاج المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج في الكويت، وتقديم العون لمجموعة «نست» التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية تعليم الأطفال المحرومين ودعمهم. كما تحملت الشركة نفقات ترميم وتأهيل بيوت دار الطفولة، التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والتي تأوي جميع الأيتام في الكويت.

المصدر : جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0