وقال رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري في تصريح لـ «كونا» إن المنتخب سيشارك في هذا الاستحقاق المهم بستة لاعبين، خمسة منهم في منافسات ألعاب القوى ولاعب واحد في الرماية.
وأضاف الهاجري أن اللاعبين الخمسة الذين سيشاركون في ألعاب القوى هم حمد العدواني وأحمد المطيري وناصر صالح وعبدالله السيف ومحمد مجبل في حين يمثل عاطف الدوسري الكويت في لعبة الرماية.
وأوضح أن اللاعبين تأهلوا الى الدورة من خلال تحقيقهم أرقاماً تأهيلية في البطولات الدولية والقارية الماضية، مشيرا إلى أن المنتخب سيشارك في هذا المحفل الرياضي الأهم بالنسبة الى رياضة المعاقين تحت مظلة العلم الكويتي وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لرياضة المعاقين.
وأعرب عن الأمل في أن يتمكن أبطال الكويت من إحراز ميداليات أولمبية لرفع علم الكويت وعزف النشيد في هذا العرس الرياضي الكبير لاسيما وأن أبطال الكويت المعاقين قادرون على تحقيق الإنجاز بفضل عزيمتهم الكبيرة.
وذكر أن النادي قام بإعداد لاعبيه الستة المشاركين في الدورة بشكل مناسب من خلال أكثر من معسكر خارجي وداخلي آخرها في تركيا للاعبي ألعاب القوى وفي ألمانيا للرامي الدوسري.
ولفت إلى أنه تم إشراك اللاعبين في العديد من البطولات الدولية خلال الفترة الماضية للحفاظ على مستوياتهم الفنية، منوها بدور الأجهزة الفنية والإدارية والطبية المرافقة للاعبين في تحسين أرقامهم الشخصية.
وثمن الهاجري الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة المعاقين الكويتية من قبل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الشيخ سلمان الحمود الذي تجسد بتوفير كل أنواع الدعم للنادي للارتقاء بمستوى لاعبيه.
وتوجه بالشكر إلى المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور على دعمه المتواصل للنادي ما أسهم بتأهل هذا الكم من اللاعبين إلى أولمبياد المعاقين.
وأكد مواصلة النادي عمله الدؤوب بغية تحقيق المزيد من الانتصارات الرياضية عبر دعم لاعبيه وإيجاد بيئة الابداع المناسبة لهم مثنيا على جهود الرئيسة الفخرية للنادي الشيخة شيخة العبدالله الصباح ومتابعتها اليومية لاحوال اللاعبين، الأمر الذي كان له أثر مميز في نفوس أبطال الكويت المعاقين.
ويشارك في دورة الألعاب البارالمبية التي تقام مباشرة بعد كل دورة ألعاب أولمبية آلاف الرياضيين من ذوي الاعاقة في عدد كبير من بلدان العالم وتشمل إقامة العديد من الألعاب الخاصة باهم.
وتعد هذه الألعاب التي أقيمت أول دورة لها في العام 1988 في مدينة سيول الكورية الجنوبية ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات حيث يشارك فيها رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة منها ضعف القوى العضلية واختلال الحركة نتيجة عجز في الأطراف بالإضافة إلى قصر القامة والتوتر العضلي وضعف البصر وإعاقة النمو.