لقد كثرة المناشدات الأنسانية وطالة المعاناة لأصحاب اجساد متعبة صحياً ومرهقة نفسياً واحوال معيشية منهكة لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى و لا من يسمع ولا من يجيب ، انهكتنا الأمال نتحراها وننتظر فجر تحقيقها وقد عششت في أسماعنا صدى الوعود .. سنفعل .. سنعمل
أبناء الكويتيات ذوي الإعاقة هي كلمة مرادفة للتعب والصبر لقد تضاعفت معاناتنا بسبب تهميش وتجاهل أبسط حقوقنا الانسانية ولا اعلم سبب محاربتنا من قبل المجلس الاعلى للمعاقين او لجنة ذوي الاعاقة البرلمانية و عدم دعم قضيتنا و وقوفهم ضدنا !!
وكأن فقط أبناء الكويتيات المعاقين الذين يصل عددهم 408 فرداً هم من سيرُهق ميزانية الدولة او يسبب هدر للمال العام وليس مدعي الأعاقة الذين وصل عددهم 14 ألف بحسب تصريح المدير السابق ، او منح رواتب ل 800 شخص متوفي وما خفي اعظم .
المادة رقم 3 من قانون ذوي الاعاقة رقم 2010/8
( يعامل الشخص ذو الإعاقة غير الكويتي من أم كويتية منذ ميلاده معاملة الكويتي مدى الحياة بقرار يصدر من وزير الداخلية وفقا للقانون رقم 21 لسنة 2000 بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 الخاص بقانون الجنسية الكويتية )
6 سنوات وانا أتأمل هذي المادة ولم اجد اي تعارض بينها وبين قانون الجنسية كما اشيع ، بل برأيي ورأي العديد من المستشارين والقانونيين هي اضافة لفئة ثالثة بجانب ابناء الارامل والمطلقات من هم دون سن 18 ممن يستحقون كتاب معاملة كويتي ولكن في حالة الأعاقة لم يحدد سن معين بل مدى الحياة ، ولكن تحتاج قرار وزاري من معالي وزير الداخلية بتعديل بعض الاحكام وانصاف ذوي الاعاقة من ابناء الكويتيات وادخال الفرحة والبهجة على قلوب امهاتنا وأبائنا وانهاء معاناة عمرها 6 سنوات
على أمل أن لا تذهب سطور معاناتنا هذه أدراج الأرشيف
من ذوي الاعاقة / فيصل الشمري