وقال الشطي في كلمة خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة حول دور الجمعيات الأهلية المتخصصة في دعم تأهيل وإدماج ذوي الإعاقة في المجتمع، إن الهيئة قامت بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الهادفة عبر وسائل وآليات مختلفة لترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ودعم الشراكة المجتمعية، والحرص على استمرار التنسيق وتبادل المعلومات المختلفة وإيجاد آليات لترسيخ الحوار بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة. وقامت بتنظيم العديد من ورش العمل ومنها ورشة عمل دور الجمعيات الأهلية الذي يقدمها مدير عام المكتبة الوطنية صاحب البصمة الإعلامية سليمان عبدالجليل، تحدث فيها عن خصائص المجتمع الكويتي والعمل التطوعي الذي جبل أهل الكويت عليه، وتكريس الكويتيين لمفهوم العمل الخيري، مستعرضا عمل مجموعة من رواد العمل الخيري، ومؤكداً على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في المشاركة والمساهمة في عملية التنمية الاجتماعية.
كَمَا استعرض عبدالجليل أسماء عدد الجمعيات الأهلية التي تضم نخبة من المتخصصين وذوي الخبرة، ودور هذه الجمعيات في رعاية وتقديم الخدمات لذوي الإعاقة، إلى جانب دورهم في تفعيل حقوق المعاقين والعمل على تطوير البرامج والانشطة الاجتماعية، وكافة الحقوق المادية والمعنوية التي كفلتها الدولة بموجب القانون 8 /2010، وأهمية تفعيل الدور الرقابي والإشرافي لجمعيات النفع العام في رعاية وخدمة ذوي الإعاقة، مشددا على أهمية تفعيل دور الجمعيات العمومية لهذه الجمعيات لخدمة أهدافها.
وأوصى بأن يكون هناك دورا لإدارة الجمعيات الأهلية في وزارة الشؤون في إقرار مراجعة وتقييم دوري ومنتظم كل 4 سنوات على أداء الجمعيات، مع الأخذ بعين الاعتبار عند التقييم تعميق وتطوير العلاقة والتواصل طوال السنة، والاستفادة من إمكانيات الجمعيات التي تدخل في صميم أعمال ومهام الوزارة.