يحتفل الطفل الأمريكى “صهيون هارفى” بمرور عام على عملية زرع مزدوجة ليده واستطاعته تحريكها بسهولة والقيام بالمهام التى كانت تصعب عليه من قبل.
نقل الموقع البريطانى “ديلى ميل” قصة هارفى، البالغ من العمر 9 سنوات، والذى أجرى أول عملية زرع مزدوجة ليديه العام الماضى، إذ تعرض الطفل لعملية بتر لواحدة من قدميه مع يديه الاثنين بعد تعرضه لعدوى خطيرة وهو فى عمر العامين، ويعد “هارفى” هو أصغر طفل أجرى هذه العملية وتمت فى مستشفى الأطفال بـ”فيلادلفيا”، وبعد عام من إجراء العملية جاء دور تدريبه على تحريكها بصورة طبيعية.
وقال الطفل: “أنا أشعر بالسعادة لأنى استطعت تحريك يدى حاليا ولا أشعر باختلاف وأستطيع حمل الكرة وإلقائها فى الوقت الراهن”.
قال الدكتور “سكوت ليفين” رئيس فريق جراحة الطفل “هارفى”: “أجريت الجراحة فى 11 ساعة، وكانت الجراحة نادرة لفريق طبى مكون من 40 طبيبا، واستمرت حياة هارفى بالأطراف الصناعية فترة طويلة ولكن والدته لم ترض بهذا فقررت زرع الأطراف المفقودة لطفلها”.
وتابع: “زرع الأطباء يدين جديدتين لهارفى باستخدام ألواح ومسامير صلب وأرفقوا العظام ببعضها ثم أعادوا توصيل الشرايين والأوردة والعضلات والأوتار والأعصاب بدقة جعلته حاليا يستخدم اليدين كما لو كان ولد بهم من قبل”.
المصدر : امنية فايد \ اليوم السابع