0 تعليق
339 المشاهدات

التميمي: «جائزة عالمية» للمتطوعين والمنظمات الإنسانية باسم سمو الأمير



اعتبر رئيس مجلس الأمة بالأنابة عبدالله التميمي اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة عالمية مهمة يجب أن تحمل «بصمة كويتية» خاصة للاحتفال بها ، لسببين أولهما أن الشعب الكويتي جُبل على الخير والعمل الإنساني ومساعدة الغير منذ نشأته ، وترسخت هذه الصفة في الأجيال المتعاقبة من هذا الشعب الصغير في عدده ، الكبير في أعماله الخيرية والإنسانية التطوعية .
وأضاف التميمي في تصريح صحافي امس:أن السبب الثاني أن قائد الإنسانية الأول في تاريخ العالم الحديث، هو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسخ قواعد العمل الإنساني حول العالم ، فجعل الامم المتحدة تمنحه لقب قائد الانسانية عام 2014 كأول سابقة في تاريخ المنظمة الدولية .
وأشار الى ضرورة أن تنهض الدولة لتعزيز وترسيخ هذه المبادىء وتدرسها للأجيال المقبلة كأكبر دولة تخط بحروف من ذهب أسمها كمركز العمل الإنساني ، معتبراً إن تحديد التاسع عشر من أغسطس يوماً عالمياً للعمل الإنساني لم يأت فقط لتخليد ذكرى إثنين وعشرين من متطوعي الأمم المتحدة قضوا في تفجير مقر المنظمة العالمية في بغداد عام 2003 ، بل حمل رسالة للأمم البشرية بأن الإرهاب الذي نسف مبنى الأمم المتحدة في بغداد لايبعد سوى مئات الكيلو مترات عن وطن هو أحد ركائز الإنسانية في العالم ، ويجب أن تعرف البشرية بأن الإرهاب زائل والخير دائم وراسخ في النفس الإنسانية .
وتابع قائلا إن الدول تقاس بإنجازاتها العلمية وتطورها ، لكنها ليست قادرة على تحقيق الإنجازات الإنسانية العظيمة، كما فعلت الكويت وقائدها في تعزيز وتنمية شعوب المعمورة منذ نصف قرن ، وهذا أمرٌ يبعث على الفخر والإعتزاز للشعب الكويتي، ويجب أن يوثق عبر جائزة عالمية باسم سمو الأمير تمنح للمتطوعين والمنظمات التطوعية بشكل سنوي لكل أرجاء المعمورة .
واوضح انه إذا كانت الدول العظمى تملك العضوية الدائمة في مجلس الأمن ، فالكويت تملك ريادة ورئاسة العمل الإنساني والتطوعي في العالم ، وهذا أمر يجب أن يأخذ صفة دائمة وعالمية للكويت وأميرها وشعبها وأجيالها المقبلة

 

 

المصدر : جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0