«سواعد» التطوعية.. غرس الخير والفرحة

الشباب دوما يصنعون الفارق في رقي الشعوب وتطورها.. يعملون ويجتهدون ويبدعون من أجل كويت جميلة.. هم أبناء الوطن ومستقبله المشرق.. هنا نسلط الضوء على البصمات الشبابية في العمل التطوعي في كل المجالات.

تقوم مجموعة «سواعد» التطوعية بالكثير من الأنشطة والفعاليات الوطنية والخيرية والإنسانية، التي تهدف إلى خدمة ذوي الإعاقة، وإبراز طاقاتهم ومواهبهم، والعمل على إشراكهم في المجتمع، إضافة إلى زرع الفرحة في قلوب مرضى السرطان وكبار السن، وتضم المجموعة بين أعضائها عددا من المعاقين.
◗ مراحل تأسيس المشروع: تأسست مجموعة «سواعد» التطوعية في عام 2011 للعمل من أجل خدمة ذوي الاعاقة وابراز طاقاتهم ومواهبهم، غرس البسمة والفرحة في نفوس الأطفال والمرضى وكبار السن.
◗ أعضاؤه: كانت بداية التأسيس خمسة أشخاص، لكن توسعت المجموعة من سواعد الشباب والبنات لتضم حاليا العديد من الأعضاء الأسوياء وبينهم من ذوي الإعاقة.
◗ فكرته: مشروع شبابي تطوعي لتقديم يد العون لكل من يحتاج المساعدة، من خلال مجموعة من الشباب الكويتي الطموح الذي يعمل في تقديم الأعمال الخيرية.
◗ أهدافه: تنمية قدرات ومواهب وإبداعات شباب الوطن لخدمة مجتمعهم من خلال الدورات التدريبية، والتركيز على طاقات ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
◗ رسالته: العمل على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة فيما يخص ذوي الإعاقة، وتوصيل رسالتهم وإبداعاتهم للمجتمع.
◗ طموحاتكم: العمل على المشاركة في المزيد من أعمال الخير والمساعدة في جميع الجوانب الخيرية والإنسانية داخل دولة الكويت.
◗ المشروعات والمبادرات التي قمتم بها: مواكبة الكثير من الفعاليات بينها يوم التوحد العالمي، اليوم الوطني للتضامن مع المعاقين، عيد الأم سنويا، المناسبات الوطنية.
◗ لمستم تعاوناً من مؤسسات الدولة: المؤسف أن بعض المؤسسات الخاصة لا تساهم في دعم المشروعات الشبابية التطوعية التي تخدم فئات ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى من خلال تقديم بعض الهدايا الرمزية، لكون ذلك يساهم في دعم الشباب في العمل التطوعي والإنساني.
◗ الخطة المستقبلية: نحرص على المشاركة في كل الفعاليات الخيرية والإنسانية والوطنية، ونتواجد ونساهم ونعمل.
◗ كلمة أخيرة: نشكركم على هذا الدعم الإعلامي، وهذا شيء ليس غريبا على صحيفة تقف دوما إلى جانب الشباب الكويتي

المصدر : حافظ الشمرى \ جريدة القبس