كشف مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. عبدالعزيز الفرهود عن مراجعة 370 حالة للأطفال دون سن 16 عاما للعيادات الخارجية بمستشفى البنك الوطني للأطفال خلال العام السابق، وأن هناك 151 حالة دخول للأجنحة.
كما أعلن الفرهود في تصريح له خلال افتتاح الجناح الجديد للأطفال في مستشفى البنك الوطني للأطفال والذي أقيم بتبرع من «نماء» للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي بحضور رئيس مجلس إدارة «نماء» حسن الهنيدي ومدير مستشفى الصباح د. مهدي الفضلي وحشد من الأطباء وأعضاء «نماء»، عن التعاون بين مستشفى الصباح ومكتب الشؤون الهندسية لتطوير العمل بالوحدة مستقبلا، كما أكد الانتهاء من إجراء أعمال التأهيل لعدد 6 غرف بوحدة زراعة الخلايا الجذعية وفقا للاشتراطات العالمية الخاصة بمنع العدوى، وتجهيز الغرف بنظام متطور للعزل حيث تم تركيب أجهزة فلاتر حديثة لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
وقال الفرهود في تصريح له «إن الوحدة الجديدة تعمل على التنسيق للابتعاث وإرسال الحالات المرضية إلى المراكز العالمية المتخصصة لضمان الحصول على أفضل علاج بالوقت المناسب، كما يتوافر من خلالها تدريب العديد من الكوادر الطبية والتمريضية ووضع السياسات التشغيلية بالتعاون مع جميع الأقسام الفنية ومن أهمها التمريض والتغذية والعلاج الطبيعي والمختبرات ومنع العدوى وغيرها، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للعائلات من خلال فريق طبي متخصص سواء بالعيادات الخارجية أو أثناء الدخول للمستشفى لعلاج المضاعفات المرضية بالتعاون مع الخبراء الزائرين من الدول المتقدمة، مضيفا أنه على ضوء ذلك ستتمكن الوحدة من إجراء عمليات زراعة الخلايا الجذعية لمرضى السرطان والأمراض المناعية للأطفال دون سن 16 عاما وذلك بالتعاون مع مختبر التطابق النسيجي والمختبرات التخصصية الأخرى وبنك الدم المركزي بمعدل حالتين بالشهر أي ما يقارب من 24 حالة بالعام الواحد، ومؤكدا على الدور الذي قامت به الجمعيات الإسلامية الخيرية في تجهيز وتأثيث الجناح بأنه دور أساسي وقال: قام مركز نماء للزكاة والخيرات التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي بتحمل جميع المبالغ المالية والتبرع بأحدث الأجهزة والأثاث المكتبي وتوفير جميع وسائل الراحة للمرضى وعوائلهم.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي حسن الهنيدي «ان الجناح استغرق العمل به ما يقارب العام نظرا لاحتياجاته التخصصية ومراعاة الاستشارة العالمية لإدخال أحدث المستجدات العالمية، مبينا أن كلفة الوحدة تتراوح بين 45 و50 ألف دينار».
وبين الهنيدي أن هذا العمل ليس الأول من نوعه الذي يهتم بصحة المرضى مبينا أن هناك مشروع «بشراكم» والخاص بمرضى التصلب العصبي والذي يعد شراكة مع وزارة الصحة ومستشفى بن سينا، وكذلك مشروع «من أحياها» والذي يهتم بمرضى السرطان ويأتي بالتعاون أيضا مع وزارة الصحة، بالإضافة الى «رحلة الأمل» والتي تهتم بالدعم النفسي لمرضى السرطان، مؤكدا أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الصحة لتقديم خدمات أخرى للمرضى.
المصدر : حنان عبد المعبود \ جريدة الانباء