«البلدي» يشكل فريق عمل لحل المشاكل التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة

وأوضح الجويسري اليوم الاربعاء ان الكويت سباقة من خلال سن القوانين واللوائح الخاصة بأبنائها المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وان تشكيل هذه اللجنة جاء بشكل خاص لحل العراقيل والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية، مشيرا إلى ان العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني شاركت اليوم في الاجتماع الثاني للجنة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة لايجاد حلول سريعة تساهم بكسر العراقيل التي يواجهها المعاقون في بعض المؤسسات ووزارات الدولة عند قيامهم بتخليص معاملاتهم اليومية.

من جانبه اكد عضو اللجنة الدكتور حسن كمال على اهمية المواضيع المطروحة في هذه اللجنة حيث يجب عليهم اخذ احتياجات هذه الفئة بجدية لمعرفة ما يحتاجونه على ارض الواقع مبينا ان هناك قوانين ولوائح واشتراطات لم تدخل حيز التطبيق السليم حتى الان.

وأضاف كمال ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستوفر ما بين 30 الى 50 الف وحدة سكنية في المستقبل ولذلك يجب دراسة ومعرفة حاجيات ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة وعلى ضوء ذلك دراسة امكانية توفير الاشتراطات السكنية الخاصة بهم.

وأوضح ان كل اعاقة لها اشتراطاتها الخاصة فلإلاعاقة الحركية غير السمعية والاعاقة الذهنية تختلف اشتراطاتها عن غيرها ولذلك يجب ان تكون هناك احصائية متكاملة في الدولة والهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة هي المعنية في إعداد هذه الإحصائية بأنواع وحاجات كل اعاقة.

وأكد كمال حرص اللجنة على تطبيق تلك الاشتراطات ايضا على المباني والمرافق العامة، إضافة لتوفير الخدمات بأنواعها لهذه الفئة بشكل رئيسي.

من جانبه قال رئيس الفريق المشكل من قبل اللجنة العضو عبدالله الكندري إن اللجنة ناقشت ايضا الاشتراطات الخاصة بتسيير حركة المعاق في الاجهزة الحكومية والمجمعات التجارية حيث ان اغلب تلك الطرق سواء كانت غير موجودة او موجودة مع بعض العوائق والصعوبات.

وأوضح الكندري ان تلك الصعوبات والعوائق لا تمكن المعاق من الحركة والوصول، مشيرا ان اللجنة اوجدت آلية جديدة وهي عملية حصر لتلك العوائق التي تواجه المعاق بالتعاون مع جمعيات النفع العام ثم طرحها على المسؤولين للعمل فيها.

وأكد انه سيكون في الايام القليلة القادمة تعاون مع بعض المطابع لتحديث القوانين وطباعتها بنظام برايل حتى تخدم أصحاب الإعاقات البصرية، إضافة لتبني الأفكار واقتراحات جديدة خاصة بالأندية الرياضية الخاصة بإعاقتهم.