دراسة علمية للأطراف الصناعية لم تحسم مشاركة ماركوس ريم في أولمبياد ريو

لا يزال بطل الأولمبياد الخاص في الوثب الطويل الألماني ماركوس ريم، غير متأكد من إمكانية مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو (ريو 2016)، حيث لم تكن الدراسة العلمية التي أجريت على الأطراف الصناعية كافية لحسم الأمر.وأجرى علماء من ألمانيا واليابان والولايات المتحدة دراسة لبحث ما إذا كانت الساق الصناعية التي يستعيض بها ريم عن ساقه اليمنى المبتورة، تمنحه أفضلية عن غيره من المنافسين الأصحاء أو لا.

وأعلنت نتائج الدراسة في كولونيا وجاء في التقرير «لا يمكن الجزم في الوقت الحالي بأن الطرف الصناعي الذي يستخدمه ماركوس ريم يمنحه أفضلية بشكل عام في الوثب الطويل أم لا».

ومن جانبه، قال ريم (27 عاما) «لا أريد أفضلية»، وأضاف أنه لن يضغط بالضرورة من أجل المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 المقرر في أغسطس المقبل، وإنما يرغب في الاجتماع مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وشكل الاتحاد الدولي لألعاب القوى فريق عمل للتعامل من القضية، كما طالب الاتحاد الألماني لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة بإفادة واضحة حول إمكانية مشاركة رياضييه في المنافسات الوطنية والدولية للرياضيين الأصحاء.

وتوج ريم بطلا لألمانيا في الوثب الطويل عام 2014 لكنه حرم من المشاركة في البطولة الأوروبية في العام نفسه.

ويرغب ريم في المشاركة بمنافسات الأصحاء على خطى أوسكار بيستوريوس الذي شارك في بطولة العالم 2011 لألعاب القوى وأولمبياد 2012 بأطراف صناعية تعويضية عن ساقيه المبتورتين.