اطفال ضعاف «السمع والنطق»، يتلقون رعاية فائقة في حضانة البستان، التابعة للجمعية الثقافية النسائية، والتي تعمل في هذا المجال منذ 18 عاما بدعم من الجهات الرسمية، وأيادي الخير لزرع الأمل والفرح، لدى أولياء أمور هؤلاء الأطفال، وهم يشاهدون أبنائهم ينطقون مثل أقرانهم.
رئيسة الجمعية الثقافية النسائية، لولوة الملا، قالت لجريدة «القبس الإلكتروني»، إن «حضانه البستان كانت الأولى من نوعها في الكويت»، معبرة عن سعادتها لوجود حضانتين إضافيتين، لضعاف السمع والنطق.
وأضافت الملا، أن «حضانة البستان دورها هو جزء من دور الجمعية الثقافية النسائية في المجتمع، وأشكر كل الأيادي البيضاء التي تتبرع للحضانة، وأيضا العضوات المتطوعات من أجل زرع البسمة والفرحة والأمل، في أسر لديها أطفال ضعاف السمع والنطق، والحمد لله من خلال الحضانة تم تدريبهم، وتعليمهم، ليندمجوا في المجتمع».
ويؤكد أولياء الأمور على التغيير الكبير، الذي طرأ على أطفالهم بعد إنضمامهم للحضانة، وتعليمهم وتدريبهم، من قبل المختصين في النطق والتخاطب.
المصدر : عائشة الجيار \ جريدة القبس