تأسست في 20 اكتوبر 2009
اقامت الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين بالتعاون مع الناشطة فى مجال التوحد وعضو مجلس ادارة الجمعية أ. ياسمين القلاف حلقة نقاشية بعنوان ” التوحد بين التوعية والتقبل ” و جاءت هذه الندوة بعد ما انتهت حملة ” تقبلوا اختلافى ” التى اتت تزامنا مع اليوم العالمى للتوحد وتمت طوال شهر ابريل والتى تم تنظيمها من قبل أ. ياسمين القلاف بمشاركة مجموعة من اولياء امور اطفال التوحد .
فقد وجدت بعدها أ. ياسمين ان التوعية باضطراب طيف التوحد نظريا جدا ممتاز و مطلوب وهذا يرجع لاهمية تعريف افراد المجتمع بالاضطراب وانالافراد ذو التوحد موجودين بيننا و لكن عمليا علينا ان نقوم بنشر ثقافة تقبل الاختلافات بيننا .
فدائما نسمع الناس ان الاشخاص ذو التوحد مختلفين ولكن ليس الجميع يعرف ماهو اختلافهم و كيف يظهر عليهم وخصوصا ان اطفال التوحد غير مدمجين فى الفصول التعليمية مع اقرانهم .
وسلطت الندوة الضوء على الاطفال المشخصين بالتوحد ذو الاداء الوظيفى المرتفع وان من الصعب على البعض ان يلحظ على ابنه ان عنده هذه الحالة و ايضا المجتمع قد لايرى ان هذا الشخص لديه توحد وخصوصا ان لا يوجد هناك شئ فى وجوههم يدل على انهم تحت مظلة اضطراب طيف التوحد . فتعتبر هذه النوعية من الاعاقات الغير ظاهرة على الفرد خصوصا منهم من يتكلم ويتواصل مع الاخرين ولكن قد يواجه هذا الشخص العديد من المعاناة والصعوبات الاجتماعية اذا ما تم تفهم وتقبل اختلافه .
وتناولت الندوة محاور اخرى من اهمها كيف يعبر اولياء الامور عن تقبلهم لاطفالهم و كيف على المجتمع ايضا اظهار التقبل لاطفال التوحد و ذويهم . وكان هناك تفاعل كبير من قبل الاهالى و المهتمين فى هذا الموضوع حيث عبر كل منهم بطريقة تقبله لطفله و تشاركوا فى العديد من تجاربهم والتحديات الذى يواجهونها مع ابناءهم و تأمل أ. ياسمين بالمستقبل ان تنتشر هذه الثقافة بين الجميع وانها ستعمل جاهدة على ان نقدم مثل هذه الحلقات و الندوات اكثر من مرة فى عدة اماكن ايمانا منها بنشر ثقافة التقبل بين افراد المجتمع .
وبالنهاية تختم أ. ياسمين القلاف كلامها برسالة مفادها ” التقبل اعظم هدية نقدمها لاطفال التوحد ” .
المصدر : خاص الامل
