0 تعليق
881 المشاهدات

زوجات المعاقين في دوامة المعاناة بقلم : افراح العازمى



 

نحن نساء قادرات على تحمل المسؤولية، لكن هناك مشكلة في عقليات البعض الذي يشذ عن القاعدة، فنحن نتألم ونتضايق ونحمل على اكتافنا مسؤولية ولا نبوح بألمنا.
نعم نتألم، ولسنا حديداً، لأن الحديد اساساً ينصهر ويعاد العمل به، لكننا نحن نساء المجتمع صهرتنا اعباء الحياة من دون اعادة تشكيلنا الى الأجمل.
عندما نجادل في ظروفنا، لكوننا زوجات أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، وهي من أصعب انواع الاعاقات، لا احد يصدق ما نمر به، وأنا اكتب بلسان كل زوجة طلبت مني ان اكتب وامثل واقعاً مريراً في مجتمع لا يعلم الكثير عما تمر به زوجة المعاق الذي لديه ابناء في عمر كبير، والبعض يحمل الزوجة المسؤولية كلها من دون مساعدة حتى بالسؤال من أجل الاطمئنان.
وإذا تطرقنا إلى مواد قانون الخدمة المدنية وقانون ذوي الاعاقة، لاكتشفنا أنهما لا ينصفان زوجات ذوي الاعاقة، فالماده 39 تتطلب شروطاً وأوراقاً تعجيزية، ونعاني أشد المعاناة للحصول على اجازة «مرافقة مريض». والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا مرضت فهل أذهب إلى العمل؟ واذا مرض زوجي فماذا أفعل؟
أتمنى أن يلتفت إلينا النواب للعمل على تعديل الاجازات المرضية وتسهيل منحها لمن ترعى زوجاً معاقاً او الزوج الذي يرعى زوجة معاقة.

 

 

 

أفراح العازمي

 

 

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0