قامت كلا من دين كامين وشركة تويوتا العالمية بالتعاون معا وذلك من خلال حلول الحركة لمجتمع ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى يهدف إلى تطوير الجيل القادم لكراسى IBOT المتحركة، جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى لقدامى المحاربين المشلولين رقم 70، وسيقوم المصنع اليابانى بالعمل مع الشركة الجديدة التى قام بتأسيسها كامين ويطلق عليها DEKA من أجل ابتكار مشروع IBOT الذى يصفونه بالثورة الحقيقية فى عالم الكراسى المتحركة لما له من مزايا جيدة خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة حيث أنه تم تزويده بالطاقة من خلال العجلات التى ستجعلها تدور لتمكن مستخدم السيارة من الصعود والنزول من على الدرج.
وليس هذا فقط بل ستسمح أيضا بالوقوف على وضعية الجلوس وأيضا على الارتفاع الذى يصل إلى 6 أقدام وسيمكنه أيضا من الوقوف مثل الشخص الطبيعى تماما.
ومن جانبه، قام أوسامو ناجاتا الرئيس التنفيذى لشركة تويوتا بالتعليق على تطوير كراسى IBOT مؤكدا أن الشركة تركز باستمرار على طرح الحلول المناسبة والمريحة لحركة جميع الأشخاص، مشيرا إلى أنهم أدركوا تماما أن الفترة الحالية يجب أن تشهد اهتماما لمساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة الذين يعتبروا الاهم فى الاحتياج لمثل هذه السيارات وذلك من أجل عيش حياة جيدة وأيضا منحهم الفرصة فى الاستمرار على التعايش مع ذويهم من خلال المساهمة فى تنمية مواهبهم وتقديم كافة خبراتهم لكل سكان العالم.
جديرا بالذكر أن شركة تويوتا قامت بانتاج سيارات بريوس عام 1997 وهي سيدان ذات العجلات الصغيرة والواجهة المائلة وغير الجاذبة لدى البعض ولكنها فى الأساس لديها شئ جديد ومميز تحت غطاء المحرك المكون من 4 أسطوانات بسعة تقدر بـ1.5 لتر إلى جانب المحرك الكهربائي الذى تغذيه بطارية 274 فولت الموجودة أسفل المقاعد الخلفية.
فى حين أن سيارات بريوس كانت قد سيطرت على مستوى العالم وانتشرت بسرعة رهيبة فور الإعلان عنها لما تتميز به سواء بجودتها وإمكانياتها الهائلة وأيضا السعر المتدنى الذى لم يرى أى شخص مثله من قبل، رغم أن قيمة علامتها التجارية كانت قد بلغت تقريبا حوالى 42 مليار دولار.
فى حين أنها لم تقابل انتشارا فى الولايات المتحدة الأمريكية فلم تلاقى أى جاذبية من خلال وسائل الإعلام ووصفها البعض أنه مجرد سيارة تجربة عملية ولم يكن المحركين الموجودين فى سيارتها بالشئ المميز ولكن انتصرت تويوتا بطبيعة الحال وسخرت من جميع منتقديها.
المصدر : معاق نيوز